(٢) ذكر ابن العربي أبواب الإِمامة سردًا، وقال: ذكر البخاري في الإِمامة أربعين حديثًا. انظر: "عارضة الأحوذي" (٢/ ٣٤). (ش). (٣) نسبة إلى حضرموت، قال الصاغاني: بلدة وقبيلة. (ش). (٤) هذا مستدل أحمد وأبي يوسف، وأجاب عنه صاحب "الهدايه" (١/ ٥٦) بأن أقرأهم كان أعلمهم، ويشكل عليه بوجهين: الأول: أن يكون تكرارًا محضًا فيما ورد في بعض الروايات بعد ذلك "فأعلمهم بالسنَّة"، وأجيب بأن العلم بالقرآن غير العلم بالسنَّة، كما حققه ابن الهمام (١/ ١٠٣)، وأشكل أيضًا بأن أبيًّا كان أقرأهم بالنص، فينبغي أن يكون أعلم. وسكت الحافظ عن الجواب بعد ذكر الإِشكال، ويظهر الجواب بما في "شرح المنهاج" (٢/ ٣٥١) بأن ذلك كان باعتبار الغالب، يعني قد يكون غير الأقرأ أعلم منه، وأجاب الزيلعي: ما رواه أبو يوسف كان في الابتداء، وكان يستدل بحفظه على علمه =