للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَالطَّرْقُ مِنَ الْجِبْتِ". الطَّرْقُ: الزَّجْرُ، وَالْعِيَافَةُ: الْخَطُّ. [حم ٥/ ٦٠]

٣٩٠٨ - حَدَّثَنَا ابْنُ بَشَّارِ قَالَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ: قَالَ عَوْفٌ: "الْعِيَافَةُ: زَجْرُ الطَّيْرِ، وَالطَّرْقُ: الْخَطُّ يُخَطُّ (١) في الأَرْضِ". [ق ٨/ ١٣٩]

(٢٤) بَابٌ: في الطِّيَرَةِ وَالْخَطِّ

٣٩٠٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، أَنَا سُفْيَانُ، عن سَلَمَةَ بْنِ

===

(والطرق) بالطاء المهملة المفتوحة وسكون الراء، وهو الضرب بالحصى الذي تفعله النساء (من الجبت) المذكور في قوله تعالى: {يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ} (٢) (٣)، فالجبت: إبليس، والطاغوت: أولياؤه، والمراد أن هذه الثلاث مما يوسوس به إبليس ويأمر به أولياؤه الذين يطيعونه.

قال أبو داود: (الطرق: الزجر (٤)) للطير، فإذا زجروها تيامنوا إذا طارت لجهة اليمين، وتشاءموا بها إذا طارت للشمال، يتفاءلون بطيرانها كالسانح والبادح، وهو نوع من الكهانة (والعيافة: الخط) أي: في الرمل.

٣٩٠٨ - (حدثنا ابن بشار قال: قال محمد بن جعفر: قال عوف: العيافة: زجر الطير، والطرق: الخط يخط في الأرض) أي: في الرمل، أو يؤخذ منها وببسط في التحت، كما هو معروف للمنجمين، قاله ابن رسلان.

(٢٤) (بَابٌ: في الطِّيَرَةِ والْخَطِّ)

٣٩٠٩ - (حدثنا محمد بن كثير، أنا سفيان عن سلمة بن


(١) في نسخة: "تخط".
(٢) واختلف أهل التفسير في المراد بهما في الآية على أقوال كما في "الجمل" (٢/ ٦٦). (ش).
(٣) سورة النساء: الآية ٥١.
(٤) وذكر القولين في تفسير الطرق أهل اللغة "كالمجمع" و"القاموس". (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>