للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

(١٧) أَولُّ كِتَابِ الْبُيُوعِ

(١) بَابٌ: في التجَارَةِ يُخَالِطُهَا الْحَلِفُ وَاللَّغْو (١)

٣٣٢٦ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، نَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عن الأَعْمَشِ، عن

===

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

(١٧) (أَوَّلُ كِتَابِ الْبُيُوعِ)

قال الحافظ (٢): والبيوع جمع بيع، وجُمِعَ لاختلاف أنواعه، والبيع نقلُ ملكٍ إلى الغير بثمن، والشراء قبوله، ويُطْلَقُ كل منهما على الآخر. وأجمع المسلمون على جواز البيع، والحكمة تقتضيه؛ لأن حاجة الإنسان تتعلق بما في يد صاحبه غالبًا، وصاحبه قد لا يبذله، ففي تشريع البيع وسيلة إلى بلوغ الغرض من غير حرج.

(١) (بابٌ: في التِّجَارَةِ يُخَالِطُهَا الْحَلِفُ وَاللَّغْوُ)

٣٣٢٦ - (حدثنا مسدد، نا أبو معاوية، عن الأعمش، عن


(١) زاد في نسخة: "والكذب".
(٢) "فتح الباري" (٤/ ٢٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>