للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٧١) بابٌ في الْمَرْأَةِ تُكَنَّى

٤٩٧٠ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، الْمَعْنَى قَالَا: نَا حَمَّادٌ، عن هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عن أَبِيهِ، عن عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كُلُّ صَوَاحِبِي لَهُنَّ كُنًى، قَالَ: "فَاكْتَنِيِ بِابْنِكَ عَبْدِ اللَّهِ" (١)، قَالَ مُسَدَّدٌ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ، قَالَ (٢): فَكَانتْ تُكْنَى بِأُمّ عَبْدِ اللَّهِ". [حم ٦/ ١٠٧، ٢٦٠]

===

السجع (٣) في الكلام، وفيه جواز الدعابة ما لم يكن آثمًا، وفيه إباحة تصغير الأسماء، وفيه أنه كنّاه ولم يكن له ولد، فلم يدخل ذلك في باب الكذب، وقوله: "يلعب به" أي يتلهى بحبسه وإمساكه.

(٧١) (بابٌ في الْمَرْأَةِ تُكَنَّى) (٤) أي: ولم يكن لها ولد

٤٩٧٠ - (حدثنا مسدد وسليمان بن حرب، المعنى) أي معنى حديثهما واحد، (قالا: نا حماد، عن هشام بن عروة، عن أبيه) عروة بن الزبير، (عن عائشة أنها قالت: يا رسول الله، كلُّ صواحبي) أي كل أزواجك ضراتي (لهن كُنَى) فاجعل لي كنية (قال: فاكتنِي بابنك) أي بابن أختك أسماء بنت أبي بكر وهو (عبد الله، قال مسدد: عبد الله بن الزبير، قال) عروة: (فكانت تكنى بأم عبد الله،


= بين أخذه من خارج وداخل، فإذا دخل صار من صيده، وعن الثاني بأن الظاهر هو اليد، كما هو ظاهر اللعب. (ش).
(١) زاد في نسخة: "يعني ابن أختها".
(٢) في نسخة: "قالت".
(٣) وذكر الحافظ في الحديث فوائد أكثر من ستين. "فتح الباري" (١٠/ ٥٨٤). (ش).
(٤) وهل يجوز خطاب الكافر بالكنية؟ لا خلاف في جوازه عند اشتهاره بذلك. أما على وجه الإكرام ففيه خلاف، كذا قال الباجى، انتهى. وترجم بذلك البخاري وتكلم عليه الحافظ والعيني. [انظر: "فتح الباري" (١٠/ ٥٩٢)، و"عمدة القاري" (١٥/ ٣٢٩)]. (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>