(٢) وفي نسخة: "رسول الله". (٣) وفي نسخة: "فصلَّى بهم". (٤) انظر: "شرح معاني الآثار" (١/ ٣٠٩). (٥) وروي نحوه عن جابر عند مسلم وغيره. (انظر: "صحيح البخاري" ٤١٣٦، و"صحيح مسلم" ٨٤٣)، وفيه: "كانت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - أربع ركعات وللقوم ركعتان"، وحديث أبي بكرة صريح في السلام على ركعتين، بخلاف حديث جابر، فحمله بعضهم على حديث أبي بكرة، منهم: النووي، ومنهم: من لم يحمله عليه، ومنهم: القرطبي. وقال المنذري في "مختصره": كان النبي - صلى الله عليه وسلم - في غير حكم سفر، وهم مسافرون، وقال بعضهم بالخصوصية، وقيل: كان عليه السلام مخيرًا بين القصر والإتمام، فاختار لنفسه الإتمام، وللقوم القصر، وقال بعضهم: كان في حضر ببطن نخلة على باب المدينة، وكان خوف فخرج منه محترسًا، انتهى. (انظر: "نصب الراية" ٣/ ٢٤٦). وأوَّله الجصاص في "أحكام القرآن" (٢/ ٢٦٢) بسلام التشهد. (ش).