للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٣٠٥) بَابُ رَكْعَتَيِ الْمَغْرِبِ، أَيْنَ تُصَلَّيَان؟

١٣٠٠ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ،

===

الفضل وأبي رافع وعبد الله بن عمرو وعبد الله بن عمر وعلي بن أبي طالب وجعفر أخيه وابنه عبد الله وأم سلمة والأنصاري الذي لم يسم، أخرج أبو داود حديثه وسنده حسن.

وقال الحافظ جمال الدين المزي: إن الأنصاري هذا جابر بن عبد الله، وقال ابن حجر: والظاهر أنه أبو كبشة الأنماري، انتهى.

قال الغزالي في "الإحياء" (١) بعد ما أورد حديث عكرمة عن ابن عباس: وفي رواية أخرى: أنه يقول في أول الصلاة: سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك، ثم يسبح خمس عشرة تسبيحة قبل القراءة [وعشرًا بعد القراءة]، والباقي كما سبق عشرًا عشرًا، ولا يسبح بعد السجود الأخير، وهذا هو الأحسن، وهو اختيار ابن المبارك (٢).

(٣٠٥) (بَابُ رَكْعَتَي الْمَغْرِبِ أَيْنَ تُصَلَّيَان؟ )

أي في البيت أو في المسجد

١٣٠٠ - (حدثنا أبو بكر بن أبي الأسود) منسوب إلى جده، وهو عبد الله بن محمد بن أبي الأسود حميد بن الأسود البصري، الحافظ، أبو بكر، قاضي همدان، عن ابن معين: لا بأس به، وقال الخطيب: كان حافظًا متقنًا، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال ابن أبي خيثمة: كان يحيى سيِّئ الرأي فيه، روى عنه البخاري عشرين حديثًا.


(١) انظر: "إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين" (٣/ ٧٨٢).
(٢) وقد ورد هذا النوع مرفوعًا أيضًا كما في رسالتي في الذكر، وروي عن ابن المبارك أيضًا خمسة وعشرون في القيام، ولا يسبح في الاعتدال، وروي عنه أيضًا عشرون في السجدة الثانية، كما في "المرقاة" (٣/ ٢١٥)، لكن لم أرهما في الكتب التي عندي. (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>