(وكان عروة يدخل) مكة (منهما جميعًا) أي من كَداء من أعلى مكة مرة، وأخرى من كُديً من أسفل مكة (وأكثر ما كان يدخل) مكة (من كدىً) من أسفل مكة (وكان) كدىً (أقربهما) أي الثنيتين (إلي منزله)؛ لأن منزله كان مما يلي هذه الثنية.
١٨٦٩ - (حدثنا ابن المثنى، نا سفيان بن عيينة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا دخل مكة دخل من أعلاها) من طريق الحجون (وخرج من أسفلها) أي من طريق شبيكة.
(٤٤)(بابٌ: في رَفْعِ الْيَدِ إِذَا رَأَى الْبَيْتَ)، هل هو مشروع أم لا؟
١٨٧٠ - (حدثنا يحيى بن معين، أن محمد بن جعفر حدثهم، نا شعبة، سمعت أبا قزعة) سويد مصغرًا، ابن حجير بتقديم الحاء المهملة مصغرًا، ابن بيان الباهلي البصري، عن أحمد: من الثقات، وقال ابن المديني وأبو داود والنسائي: ثقة، وقال أبو حاتم: صالح، وذكره ابن حبان في "الثقات"، قلت: وقال العجلي: بصري تابعي ثقة، وقال أبو بكر البزار في "السنن": ليس به بأس.