للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١١) بَابٌ (١): فِيمَنْ نَامَ عَنْ صَلَاةٍ أَوْ نَسِيَهَا

٤٣٣ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ (٢) , حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ, أَخْبَرَنِى يُونُسُ, عَنِ ابْنِ شِهَابٍ, عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ, عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حِينَ قَفَلَ مِنْ غَزْوَةِ خَيْبَرَ, فَسَارَ لَيْلَةً (٣) حَتَّى

===

متوجهين إلى القبلة، والمراد به أنهم ما داموا مسلمين صلوا معهم الصلاة وإن أخروا.

(١١) (بَابٌ: فِيمَنْ نَامَ عَن صَلاةٍ (٤) أَوْ نَسِيَهَا)

فمتى يصلي؟

٤٣٣ - (حدثنا أحمد بن صالح، نا ابن وهب) عبد الله، (أخبرني يونس) ابن يزيد، (عن ابن شهاب، عن ابن المسيب) سعيد، (عن أبي هريرة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين قفل) أي رجع إلى المدينة (من غزوة خيبر) (٥) غزاها سنة سبع، وهي على ثمانية برد من المدينة، خرج إليها في آخر محرم (فسار ليلة حتى


(١) وفي نسخة: "باب ما جاء ... إلخ".
(٢) قلت: زاد المزي في "تحفة الأشراف" (٩/ ٤٠٩) رقم (١٣٣٢٦): "أبو داود, عن أحمد بن صالح، عن عنبسة بن خالد، عن يونس، به. وأبو داود قال: حدثنا مؤمل، قال: حدثنا الوليد، عن الأوزاعي، عن الزهري، به".
ثم قال: "حديث أحمد بن صالح، عن عنبسة بن خالد وما بعده في رواية أبي الطيب الأشناني وأبي عمرو البصري، عن أبي داود، ولم يذكره أبو القاسم".
(٣) وفي نسخة: "ليله".
(٤) ذكره ابن العربي (١/ ٢٩٠) باسطًا عليه، وأثبت أن النوم وقع ثلاث مرات، وكذا قال ابن الحصار كما سيأتي. (ش).
(٥) كذا في "مسلم" وغيره، قال الباجي وابن عبد البر وغيرهما: هو الصواب. وقال الأصيلي: هو غلط، والصواب حُنين، ولم يقع ذلك إلَّا مرة حين رجع من حُنين إلى مكة، وفي رواية لمسلم عن ابن مسعود: من الحديبية، وللطبراني وغيره: بطريق تبوك، والمحققون على التعدد، والبسط في "الأوجز" (١/ ٣١٥). (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>