للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ أَبُو دَاوُدَ: أَبُو عَبْدِ اللهِ (١) حُذَيْفَةُ. [حم ٥/ ٤٠١]

(٧٤) بابٌ في الرَّجَلِ يَقُولُ في خُطْبَتِهِ: أَمَّا بَعْدُ (٢)

٤٩٧٣ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عن أَبي حَيَّانَ، عن يَزِيدَ بْنِ حَيَّانَ، عن زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - خَطَبَهُمْ فَقَالَ: "أَمَّا بَعْدُ". [م ٢٤٠٨، دي ٣٣١٧، خزيمة ٢٣٥٧، حم ٤/ ٣٦٦]

===

سبيله، وأمر بالتثبت فيه والتوثق ما يحكيه من ذلك، فلا يرويه حتى يكون معزيًا إلى ثَبت، ومرويًا عن ثقة، وقد قيل: الراوية أحد الكاذبين (٣)، انتهى.

(قال أبو داود: أبو عبد الله) هو (حذيفة).

(٧٤) (بابٌ في الرجُلِ يَقُولُ في خُطْبَتِهِ: أَمَّا بَعْدُ) (٤)

٤٩٧٣ - (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، نا محمد بن فضيل، عن أبي حيان) بتشديد التحتانية، اسمه يحيى بن سعيد، (عن يزيد بن حيان، عن زيد بن أرقم: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خطبهم) أي الصحابة (فقال) في خطبته: (أما بعد).


(١) زاد في نسخة: "هو هذا".
(٢) في نسخة: "باب أما بعد في الخطب".
(٣) وهكذا قال صاحب "حياة الحيوان" (٢/ ٣٩٩)، وزاد: الغرض الردع عن حكايته مثل هذا الكلام، وحكى الآثار في منع "زعموا"، انتهى، وزاد في حاشية أبي داود له معنى آخر.
حاصله: أن الزعم لا ينسب إلى الناس ولا ينسب إليهم إلَّا ما تحقق وجوده عنهم. (ش).
(٤) وذكرت وجه التبويب بهذه الترجمة على ما سنح لي في "الأبواب والتراجم للبخاري"، لهذا العبد الفقير (٦/ ١٢٧). (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>