للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ: سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْده؛ مِئَةَ مَرَّةٍ، وَإذَا أَمْسَى كَذَلِكَ، لَمْ يُوَافِ أَحَدٌ مِنَ الْخَلَائِقِ بِمِثْلِ مَا وَافَى". [م ٢٦٩٢، ت ٣٤٦٩، حم ٢/ ٣٠٢، ٣٧٥]

(١٠٣) بَابُ مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إذَا رَأَى الْهِلَالَ

٥٠٩٢ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إسْمَاعِيلَ، نَا أَبَانُ، نَا قتَادَةُ أَنَّهُ بَلَغَهُ: أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -كَانَ إذَا رَأَى الْهِلَالَ قَالَ: "هِلَالُ خَيْرٍ وَرُشْدٍ، هِلَالُ خَيْرٍ وَرُشْدٍ، هِلَالُ خَيْرٍ وَرُشْدٍ، آمنْتُ بِالَّذِي خَلَقَكَ" ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ يَقُولُ: "الْحَمْدُ للَّهِ الَّذِي ذَهَبَ بِشَهْرِ كَذَا، وَجَاءَ بِشَهْرِ كَذَا". [عب ٢٠٣٣٨]

===

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من قال حين يصبح: سبحان الله العظيم وبحمده) أي تسبيحًا مقرونًا بحمده (مئّة مرة، وإذا أمسى) قال (كذلك، لم يواف) أي لم يصل (أحد من الخلائق) درجة (بمثل ما وافى) قائل هذا، أَلا أن يقول هو كذلك.

(١٠٣) (بَابُ مَا يَقُولُ الرَّجُل إذَا رَأَى الْهِلَالَ)

٥٠٩٢ - (حدثنا موسى بن إسماعيل، نا أبان، نا قتادة أنه بلغه) قال في "مرقاة الصعود" (١): وصله ابن السني والطبراني في "الدعاء" من طريق محمد بن عبيد الله الفزاري، عن قتادة، عن أنس- رضي الله عنه -، وزاد الطبراني بعد قوله: آمنت بالذي خلقك: "فعدلك، وجعلك آية للعالمين".

(أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا رأى الهلال قال: هلال خير ورشد) أي اجعله لنا (هلال خير ورشد، هلال خير ورشد) بحيث يكون في جميع الشهر خيرًا لنا، (آمتت بالذي خلقك، ثلاث مرات، ثم يقول: الحمد لله الذي ذهب بشهر كذا، وجاء بشهر كذا) فلفظ كذا الأول كناية عن الشهر الماضي، والثاني كناية عن الآتي.


(١) انظر: "درجات مرقاة الصعود" (ص ٣٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>