للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَمَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ, وَكُلُّهُمْ, عَنْ عَطَاءٍ, عَنْ عَائِشَةَ مَوْقُوفًا (١).

(٢٨) بَابٌ: فِيمَنْ حَلَفَ عَلَى طَعَامٍ لَا يَأكلُهُ

٣٣١٨ - حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ هِشَامٍ قال: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ, عَنِ الْجُرَيْرِيِّ, عَنْ أَبِى عُثْمَانَ, أَوْ عَنْ أَبِى السَّلِيلِ عَنْهُ, عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى بَكْرٍ قَالَ: نَزَلَ بِنَا أَضْيَافٌ لَنَا (٢)،

===

الصواب؛ لأن عبد الملك بن أبي سلمة ليس أحدًا في "تهذيب التهذيب" وفي "الخلاصة" و"التقريب".

(ومالك بن مغول، كلهم، عن عطاء، عن عائشة موقوفًا).

حاصل الكلام أن حسان بن إبراهيم رواه مرفوعًا، وروى داود بن أبي الفرات عن إبراهيم الصائغ موقوفًا على عائشة، ويقول: الوقف رواية الزهري، وعبد الملك بن أبي سليمان، ومالك بن مغول، عن عطاء، عن عائشة، فترجح الوقفُ على الرفع.

(٢٨) (بابٌ: فِيمَنْ حَلَفَ عَلَى طَعَامٍ لا يأكله)

٣٣١٨ - (حدثنا مؤمل بن هشام قال: حدثنا إسماعيل، عن الجريري، عن أبي عثمان، أو عن أبي السليل) ضريب (عنه) لعله شك من مؤمل بن هشام أو شيخه إسماعيل، وقد أخرجه البخاري (٣) في "الأدب" في: باب ما يكره من الجزع والغضب عند الضيف، ومسلم في: "كتاب الأطعمة"، بسند الجريري عن أبي عثمان، وكذا أبو داود، وذكر هذا السند في الحديث الآتي، ولم يذكروا واسطة أبي السليل.

(عن عبد الرحمن بن أبي بكر قال: نزل بنا أضياف لنا)


(١) في نسخة: "موقوف".
(٢) زاد في نسخة: "قال".
(٣) "صحيح البخاري" (٦١٤٠)، و"صحيح مسلم" (٢٠٥٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>