للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ, عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ, عَنِ ابْنِ عُمَرَ, وَأَيُّوبَ, عَنْ نَافِعٍ, عَنِ ابْنِ عُمَرَ: "أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- صَلَّى الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ بِالْبَطْحَاءِ, ثُمَّ هَجَعَ هَجْعَةً, ثُمَّ دَخَلَ مَكَّةَ, وَكَانَ (١) ابْنُ عُمَرَ يَفْعَلُهُ". [انظر تخريج الحديث السابق]

(٨٦) باب (٢) فِيمَنْ قَدَّمَ شَيْئًا قَبْلَ شَىْءٍ فِى حَجِّهِ

٢٠١٤ - حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِىُّ, عَنْ مَالِكٍ, عَنِ ابْنِ شِهَابٍ,

===

أنا حميد) الطويل، (عن بكر بن عبد الله، عن ابن عمرَ، وأيوبُ) عطف على حميد، أي قال حماد بن سلمة: وأخبرنا أيوب، (عن نافع عن ابن عمر) ولما كان السند الأول الذي أخرجه أبو داود عن أبي سلمة موسى فيه خلط؛ أردفه هذا السند، وفصل السندين لئلا يبقى فيه إشكال، وكان السند الأول يدل على أن بكر بن عبد الله، وأيوب كلاهما يرويان عن نافع، وليس كذلك؛ بل يروي حماد عن حميد عن بكر بن عبد الله عن ابن عمر، من غير واسطة نافع، ويروي حماد عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، فبين هذا التفصيل في هذا السند الثاني.

(أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلَّى الظهر والعصر والمغرب والعشاء بالبطحاء) أي المحصب (ثم هجع هجعة) أي نام نومة (ثم دخل مكة) قال الشيخ ابن القيم (٣): فصلَّى الظهر والعصر والمغرب والعشاء ورقد رقدة، ثم نهض إلى مكة فطاف للوداع ليلًا سحرًا، ولم يرمل في هذا الطواف (وكان ابن عمر يفعله).

(٨٦) (بَابُ مَنْ قَدَّم شَيْئًا قَبْل شَىْءٍ)

أي: نسكًا مؤخرًا قبل نسك مقدم (في حَجِّهِ)

٢٠١٤ - (حدثنا القعنبي، عن مالك، عن ابن شهاب،


(١) في نسخة: "فكان".
(٢) زاد في نسخة: "في".
(٣) انظر: "زاد المعاد" (٢/ ٢٩٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>