للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنْ عَرَضِ الدُّنْيَا، قَالَ (١): "لَا أَجْرَ لَهُ"، فَقَالُوا لِلرَّجُلِ: عُدْ لِرَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ لَهُ الثَّالِثَةَ، فَقَالَ لَهُ: "لَا أَجْرَ لَهُ". [حم ٢/ ٢٩٠، ك ٢/ ٨٥]

(٢٥) بَابُ مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا

٢٥١٧ - حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، نَا شُعْبَةُ، عن عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عن أَبِي وَائِلٍ، عن أَبِي مُوسَى: أَنَّ أَعْرَابِيًّا جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (٢) - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: إِنَّ الرَّجُلَ يُقَاتِلُ لِلذِّكْرِ، وَيُقَاتِلُ لِيُحْمَدَ،

===

من عرض الدنيا، قال: لا أجر له، فقالوا للرجل: عد لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -) فعاد إليه (فقال) أي الرجل (له) أي لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - (الثالثة) أي ثالثة مرة (٣) (فقال) أي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (له) أي للرجل السائل في المرة الثالثة أيضًا: (لا أجر له).

(٢٥) (بَابُ مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللهِ هِيَ العُلْيَا)

فما حكمه؟

٢٥١٧ - (حدثنا حفص بن عمر، نا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبي وائل، عن أبي موسى: أن أعرابيًا) قال الحافظ (٤): وهذا الأعرابي يصلح أن يفسر بلاحق بن ضميرة، وحديثه عند أبي موسى المديني في "الصحابة" من طريق عفير بن معدان، سمعت لاحق بن ضميرة الباهلي قال: "وفدت على النبي - صلى الله عليه وسلم -، فسألته عن الرجل يلتمس الأجر والذكر، فقال: لا شيء له"، الحديث، وفي إسناده ضعف.

(جاء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: إن الرجل يقاتل للذكر) أي ليذكر بين الناس ويشتهر بالشجاعة (ويقاتل ليحمد) أي ليحمده الناس على شجاعته


(١) في نسخة: "فقال".
(٢) في نسخة: "النبي".
(٣) الظاهر: "مرة ثالثة".
(٤) "فتح الباري" (٦/ ٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>