للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٥٦) بَابٌ: في تَمْرِ الْعَجْوَةِ

[*] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَادَةَ الْوَاسِطِيُّ قَالَ: نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عن ثَعْلَبَةَ بْنِ مُسْلِمٍ، عن أَبِي عِمْرَانَ الأَنْصَارِيِّ، عن أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عن أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ اللَّه أَنْزَلَ الدَّاءَ وَالدَّوَاءَ، وَجَعَلَ لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءً، فَتَدَاوَوْا، وَلَا تتدَاوَوْا بِحَرَامٍ".

===

(٥٦) (بَابٌ: في تَمْرِ الْعَجْوَةِ)

وهو نوع من أجود التمر، وهذه الترجمة تأتى في كتاب الطب، وكذا حديث محمد بن عبادة يأتي أيضًا في الطب في "باب الأدوية المكروهة"، وهو هناك أليق، وليس ههنا في كثير من النسخ (١)، والله أعلم [*] (حدثنا محمد بن عبادة الواسطي قال: نا يزيد بن هارون قال: نا إسماعيل بن عياش، عن ثعلبة بن مسلم) الخثعمي الشامي، ذكره ابن حبان في "الثقات"، وأخرج له أبو داود حديثًا واحدًا، وابن ماجه حديثًا في التفسير، (عن أبي عمران الأنصاري) الشامي مولى أبي الدرداء وقائدها، قيل: اسمه سليمان، وقيل: سليم بن عبد الله، قال أبو حاتم: صالح، وذكره ابن حبان في "الثقات".

(عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن الله أنزل الداء والدواء، وجعل لكل داء دواء، فتداووا , ولا تداووا بحرام) ليس في الحديث ذكر العجوة، نعم جاء أن العجوة دواء وشفاء من السم، فلأجل هذا عقد باب العجوة، وذكر الحديث فيه.


(١) لذلك ما رقمناه هذا الحديث ها هنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>