للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٢٦) بَابٌ: كَيْفَ يَسْتَاكُ

٤٩ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ وَسُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْعَتَكِيُّ، الْمَعْنَى، قَالَا: ثنَا حَمَّادُ بْنُ زيدٍ، عن غَيْلَانَ بْنِ جَرِيرٍ، عن أَبِي بُرْدَةَ، عن أَبِيهِ.

قَالَ مُسَدَّدٌ: قَالَ: أَتَيْنَا رَسُولَ اللَّه - صلى الله عليه وسلم - نَسْتَحْمِلُهُ

===

(٢٦) (بَابٌ: كَيْفَ يَسْتَاكُ) (١)

يعني هل يكتفي بالاستنان على الأسنان، أو يتسوك على اللسان وفي الحلق؟

٤٩ - (حدثنا مسدد وسليمان بن داود العتكي) (٢) أبو الربيع الزهراني البصري، الحافظ، سكن بغداد، ثقة، وقال ابن خراش: تكلم الناس فيه، وهو صدوق، ولا أعلم أحدًا تكلم فيه، بخلاف ما زعم ابن خراش، مات سنة ٢٣٤ هـ، (المعنى) أي معنى حديثيهما واحد، (قالا: ثنا حماد بن زيد) ابن درهم، (عن غيلان بن جرير) (٣) المعولي، بالكسر والسكون، وفتح الواو، نسبة إلى معولة، بطن من الأزد، وقال في "الأنساب" بفتح الميم، الأزدي البصري، ثقة، مات سنة ١٢٩ هـ، (عن أبي بردة، عن أبيه) أبي موسى الأشعري.

فالمصنف - رحمه الله- لما روى عن أستاذيه، وأشار إلى اتحاد معنى الروايتين بقوله: "المعنى" كما في بعض النسخ، فدل على أن بين لفظيهما اختلافًا، فأراد أن يبين اختلاف لفظيهما، فقال: (قال مسدد) يعني لفظ مسدد هكذا: (قال) أي أبو موسى: (أتينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نستحمله)


(١) ويستنبط من الحديث مشروعية السواك على اللسان، لا أنه يختص بالأسنان. (ش).
(٢) نسبة إلى عتيك، حي من العرب، "ابن رسلان". (ش).
(٣) بفتح الجيم. (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>