للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١٢) (١) بَابٌ: في بِنَاءِ الْمَسَاجِدِ

٤٤٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ بْنِ سُفْيَانَ, أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ, عَنْ سُفْيَانَ - يعني الثَّوْرِىِّ -, عَنْ أَبِى فَزَارَةَ, عَنْ يَزِيدَ بْنِ الأَصَمِّ, عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «مَا أُمِرْتُ بِتَشْيِيدِ الْمَسَاجِدِ». [عب ٥١٢٧، حب ١٦١٥]

===

تَفْرِيعُ أَبْوَابِ (٢) الْمَساجِدِ

(١٢) (بَابٌ: في بِنَاء (٣) الْمَسَاجِدِ)

٤٤٦ - (حدثنا محمد بن الصباح بن سفيان، أنا سفيان بن عيينة، عن سفيان -يعني الثوري-، عن أبي فزارة) راشد بن كيسان، (عن يزيد بن الأصم) واسمه عمرو بن عبيد بن معاوية، أبو عوف البكائي بفتح الموحدة وتشديد الكاف، كوفي، نزل الرقة، وهو ابن أخت ميمونة أم المؤمنين، أمه برزة بنت الحارث أخت ميمونة أم المؤمنين، يقال: له رؤية، ولا يثبت، قال العجلي وأبو زرعة والنسائي: ثقة، وذكره ابن حبان في "الثقات"، قال ابن عمار: ربته ميمونة بنت الحارث، مات سنة ١٠٣ هـ.

(عن) عبد الله (٤) (بن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما أمرت) ما نافية (بتشييد المساجد) أي برفعها وإعلاء بنائها، ومنه قوله تعالى: {فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ} (٥)، وهي التي طول بناؤها أو تجصيصها، يقال: شدت الشيء أشيده


(١) زاد في نسخة: "تفريع أبواب المساجد".
(٢) لم يذكر المصنف فيه النوم في المسجد، وبوب له غيره من أصحاب الصحاح، وتقدم عند المصنف في حديث ابن عمر النوم فيه في "باب في طهور الأرض إذا يبست". (ش).
(٣) كان بدؤه في السنة الأولى. "تلقيح فهوم أهل الأثر" (ص ٣٩). (ش).
(٤) لم يذكر البخاري المرفوع للاختلاف على يزيد. "ابن رسلان"، نعم ذكر أثر ابن عباس تعليقًا. (ش).
(٥) سورة النساء: الآية ٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>