للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثُمَّ أَتَى النِّسَاءَ وَمَعَهُ بِلَالٌ, فَأَمَرَهُنَّ بِالصَّدَقَةِ, فَجَعَلَتِ الْمَرْأَةُ تُلْقِى خِرْصَهَا وَسِخَابَهَا". [خ ٩٨٩، م ٨٨٤، ت ٥٣٧، ن ١٥٨٧، جه ١٢٩١، خزيمة ١٤٣٦، حب ٢٨١٨، ق ٣/ ٢٩٥، حم ١/ ٢٨٠]

(٢٥٩) بَابٌ: يُصَلِّي بِالنَّاسِ (١) في الْمَسْجِدِ إِذَا كَانَ يَوْمُ مَطَرٍ

١١٦٠ - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ, حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ. (ح): وَحَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ (٢) , حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ

===

(ثم أتى النساء ومعه بلال، فأمرهن بالصدقة، فجعلت المرأة تلقي) أي في ثوب بلال (خرصها) هو بالضم والكسر، الحلقة الصغيرة من حلي الأذن (وسخابها) والسخاب بكسر المهملة وخاء المعجمة وموحدة بعد الألف: القلادة، وفي "المجمع" (٣): هو خيط ينضم فيه خرز، ويلبسه الصبيان والجواري، وقيل: قلادة اتخذ من قرنفل ومخلف ومسك ونحوه.

ثم في حاشية النسخة المجتبائية والقلمية: "قال القاسم: الخِرصُ: الحلقة الصغيرة من الحلي كحلقة القُرْط"، ولم أجد هذه العبارة في غيرهما من النسخ، ولم أقف على أن هذا الكلام من أبي داود أو غيره، ولم أقف أيضًا على أن القاسم من هو.

(٢٥٩) (بَابٌ: يُصَلِّي بِالنَّاسِ) العيد (في المَسْجدِ إِذَا كَانَ يَوْمُ مَطَرٍ)

أي إذا كان يوم مطر فلا يخرج إلى المصلى فيصلي في المسجد يجوز ذلك

١١٦٠ - (حدثنا هشام بن عمار، نا الوليد) بن مسلم، (ح: ونا الربيع بن سليمان، نا عبد الله بن يوسف) التنيسي بمثناة ونون ثقيلة، بعدها تحتانية، ثم مهملة، نسبة إلى تنيس، بلدة من بلاد ديار مصر في وسط البحر،


(١) زاد في نسخة: "العيد".
(٢) وفي نسخة: "سليمان المؤذن".
(٣) "مجمع بحار الأنوار" (٣/ ٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>