الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، هذه العبارة في النسخة المكتوبة لمولانا أحمد علي المحدث السهارنفوري قبل "كتاب الطهارة".
وفي النسخة المصرية: حدثنا أبو علي محمد بن عمرو اللؤلؤي، حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني في المحرم سنة خمس وسبعين ومئتين.
وفي المجتبائية والكانفورية: أخبرنا الإِمام الحافظ أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي قال: أنا الإِمام القاضي أبو عمرو القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي قال: أنا أبو علي محمد بن أحمد بن عمرو اللؤلؤي قال: ثنا أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني في المحرم سنة خمس وسبعين ومئتين.
وليس في النسخ القديمة شيء منها، ففيها:
{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}
(١) كِتابُ الطَّهَارَةِ
قال في "القاموس": الطهر بالضم: نقيض النجاسة، طهر كنصر وكرم فهو طاهر، وهكذا في "لسان العرب" وغيره من كتب اللغة، ولم يقل أحد
(١) بمعنى المكتوب حقيقة، ويطلق على ما يجمع شيئًا من الأبواب والفصول، وأجملَ في "العَرف الشذي" (ص ٢٩) و"معارف السنن" (١/ ٢٣) الكلام على التراجم. (ش).