وقال في "التقريب": طرفة الحضرمي صاحب ابن أبي أوفى، مقبول، من الخامسة، لم يقع مسمى في رواية أبي داود.
(عن عبد الله بن أبو أوفى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقوم في الركعة الأولى من صلاة الظهر حتى لا يسمع وقع قدم) أي صوت وقع القدم على الأرض للجائي إلى الصلاة.
(١٣٢)(بَابُ تَخْفِيفِ الأُخْرَيَيْنِ)
أي: تخفيف القراءة في الركعتين الأخريين من الصلاة الرباعية
٨٠١ - (حدثنا حفص بن عمر، نا شعبة، عن محمد بن عبيد الله) بن سعيد (أبي عون) الثقفي الكوفي الأعور، ثقة، (عن جابر بن سمرة قال: قال عمر) بن الخطاب (لسعد) بن أبي وقاص: (قد شكاك الناس) أي أهل الكوفة، وكان واليًا على أهل الكوفة في خلافة عمر فشكوه (في كل شيء حتى في الصلاة) بأنه لا يحسن يصلي (قال) سعد: (أما أنا فأمد) أي أطول القراءة (في) الركعتين (الأوليين وأحذف) بحاء مهملة وذال معجمة مكسورة، أي أخَفِّفُ القراءةَ (في) الركعتين (الأخريين) لأنه يقتصر فيها على الفاتحة (ولا آلو) أي لا أقصر (بما اقتديت به) أي من صلاة اقتديت بها (من صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال) عمر: