للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٣٢٥) بَابُ مَنْ قَالَ: هِيَ في كُلِّ رَمَضَانَ

١٣٨٧ - حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ زَنْجُويَهْ النَّسَائِيُّ، نَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، نَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عن أَبِي إِسْحَاق، عن سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عن عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ قَالَ: "سُئِلَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، وَأَنَا أَسْمَعُ، عن لَيْلَةِ الْقَدْرِ فَقَالَ (١): "هِيَ في كُلِّ رَمَضَانَ". [ق ٤/ ٣٠٧]

===

(٣٢٥) (بَابُ مَنْ قَالَ: هِيَ في كُلِّ رَمَضَانَ)

١٣٨٧ - (حدثنا حميد بن زنجويه) هو حميد بن مخلد بن قتيبة بن عبد الله الأزدي، أبو أحمد بن زنجويه (النسائي) الحافظ، وزنجويه لقب أبيه، ثقة ثبت، (نا سعيد بن أبي مريم، حدثنا محمد بن جعفر بن أبي كثير) الأنصاري مولاهم، المدني، أخو إسماعيل، وهو الأكبر، ثقة، (نا موسى بن عقبة، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جبير، عن عبد الله بن عمر قال: سئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأنا أسمع عن ليلة القدر فقال: هي) أي ليلة القدر (في كل رمضان).

قال القاري (٢): قال الطيبي: الحديث يحتمل وجهين: أحدهما: أنها واقعة في كل (٣) رمضان من الأعوام، فتختص به فلا تتعدى إلى سائر الشهور، وثانيهما: أنها واقعة في كل رمضان، فلا تختص بالبعض الذي هو العشر الأخير، لأن البعض في مقابلة الكل، فلا ينافي وقوعها في سائر الأشهر، اللهُمَّ إلَّا أن يختص بدليل خارجي.


(١) في نسخة: "قال".
(٢) "مرقاة المفاتيح" (٤/ ٥٩٢).
(٣) فعلى هذا لفظ الكل للأفراد ورمضان منصرف, لأنه إذا نكر صرف، وعلى الثاني الكل للأجزاء ورمضان لم ينصرف "العرف الشذي" (١/ ٣٠٦). (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>