للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٣٦) بابُ كَرَاهِيَةِ الْمَسْأَلَةِ بِوَجْهِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ

١٦٧١ - حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْقِلَّوْرِيُّ،

===

وأما الجواب عن الحديث فليس فيه تصريح بأن السائل كان يسأل في المسجد، بل يحتمل أن يكون خارج المسجد، والدليل على الكراهة حديث كراهة إنشاد الضالة في المسجد، وقوله - صلى الله عليه وسلم - فيه: "فإن المساجد لم تُبْنَ لهذا"، وهذا الحديث مختصر، قال السيوطي في "تاريخ الخلفاء" (١): وحديث عبد الرحمن أخرجه البزار ولفظه: صلَّى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الصبح ثم أقبل على أصحابه بوجهه فقال: "من أصبح منكم اليوم صائمًا" الحديث وقد ذكره مطولًا (٢).

(٣٦) (بَابُ كَرَاهِيَةِ الْمَسْأَلَةِ) أي: السؤال (بِوَجْهِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ)

١٦٧١ - (حدثنا أبو العباس القِلَّوري) قال في "التقريب": بكسر القاف، وتشديد اللام المفتوحة، وسكون الواو، بعدها راء، العصفري البصري جارُ علي بن المديني، اسمه محمد بن عمرو بن العباس، وقيل: أحمد بن عمرو بن عبيدة، وقيل: عمرو بن العباس، وسماه أكثرهم أحمد بن عمرو بن عبيدة، قال في "التقريب": اسمه أحمد، وقيل: محمد بن عمرو بن عباس بن عبيدة، وقيل: عبيد، ثقة، من الحادية عشر.

قال في "الخلاصة" (٣): أبو العباس القلَّوزي بكسر القاف، وفتح اللام المشددة، وزاي بعد الواو، ثم ياء، وقال في حاشيتها: كذا ضبطه في "التقريب"، وتبعه الخزرجي. وضبطه هنا بالزاي، وفي "التقريب" بالراء، وكلا الضبطين خلاف ما في كتاب ابن الملقن والسمعاني؛ فإنهما ضبطاه بفتح القاف، واللام المفتوحة المشددة والواو، وآخره راء، ثم ياء النسبة.


(١) "تاريخ الخلفاء" (ص ٦٤).
(٢) انظر: "البحر الزخار" (٦/ ٢٣٢) رقم (٢٢٦٧).
(٣) (ص ٤٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>