(٢) زاد في نسخة: "وَابْن عُمَرَ هَجَرَ أبْنَهُ، وَقَالَ مَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ: أُهْجُرِ الأَحْمَقَ فَلَيْسَ لَهُ خَيْرٌ مِنَ الهِجْرَانِ". (٣) فقد منع النبي - صلى الله عليه وسلم - الكلام مع من تخلف في تبوك كما تقدم في "باب مجانبة أهل الأهواء وبغضهم"، وتقدم (ح ٥٦٨) أن ابن عمر -رضي الله عنه - لم يكلم ابنه حتى مات، وفي "الكبيري" (ص ٥٥٠): سمع ابن مسعود رجلًا يضحك في جنازة فقال: أتضحك وأنت في جنازة، لا أكلمك أبدًا، وتقدم ترك السلام على أهل الأهواء في "باب ترك السلام على أهل الأهواء"، وقال الحافظ في "الفتح" (١٠/ ٤١٨) في صلة الرحم: إن المقاطعة من الفجار هي صلتهم، انتهى. وأيضًا هجر النبي - صلى الله عليه وسلم - زينب شهرين وبعض الثالث. [أخرجه أبو داود رقم (١٩٧٣)]. (ش).