للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْبَرَازَ في الْمَوَارِدِ، وَقَارِعَةِ الطَّرِيقِ، والظِّلّ". [جه ٣٢٨، ق ١/ ٩٧، ك ١/ ١٦٧]

(١٥) بَابٌ: في الْبَوْلِ في الْمُسْتَحَمّ

٢٧ - حَدَّثَنَا أَحْمدُ بْن مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ

===

(البراز في الموارد) أي قضاء الحاجة فيها، واحدة موردة، وهي طرق الماء أو منهل الماء الذي يرد عليه الناس من عين أو نهر، وقيل: المراد بالموارد الأمكنة التي يأتيها الناس كالأبنية، أي موضع ورود الناس للتحدث.

(وقارعة الطريق) بقاف، أي وسطه الذي يقرع الناس بأرجلهم وتدقها وتمر عليها، فهي فاعلة بمعنى المفعول.

(والظل) (١) أي ظل الشجر وغيره، قال الشيخ ابن حجر: والظل في الصيف، ومثله الشمس في الشتاء، أي في موضع يستدفئ فيه الناس بها.

(١٥) (بَابٌ: في الْبَوْلِ في المُسْتَحَمِّ)

المستحم الذي يغتسل فيه بالحميم، وهو الماء الحار، والمراد ها هنا المغتسل مطلقًا، وليست هذه الترجمة في بعض النسخ.

٢٧ - (حدثنا أحمد بن محمد بن حنبل) بن هلال بن أسد الشيباني المروزي، ثم البغدادي، أبو عبد الله، خرجت به أمه من مرو وهي حامل فولدته ببغداد، أحد الأئمة، حافظ فقيه حجة، مات سنة ٢٤١ هـ، وله سبع وسبعون سنة (والحسن بن علي) بن محمد الهذلي بمضمومة


(١) الظاهر أنهما بالجر عطفًا على الموارد، وضبطهما بعضهم بالنصب، فلا بد من التوجيه، من "التقرير" مختصرًا. (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>