للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١) زَادَ هَارُونُ: "وَلَا يُمْشَى بَيْنَ يَدَيْهَا" (٢).

(٤٧) بَابُ الْقِيَامِ لِلجَنَازَةِ

٣١٧٢ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، نَا سُفْيَانُ، عن الزُّهْرِيِّ، عن سَالِمٍ، عن أَبِيهِ، عن عَامِرِ بْن رَبِيعَةَ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا رَأَيْتُمُ الْجَنَازةَ فَقُومُوا لَهَا حَتَّى تُخَلِّفَكُمْ أَوْ تُوْضَعَ". [خ ١٣٠٧، م ٩٥٨، ت ١٠٤٢، ن ١٩١٦، جه ١٥٤٢، حم ٣/ ٤٤٥]

٣١٧٣ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، نَا زُهَيْرٌ، نَا سُهَيْلُ بْنُ

===

(زاد هارون: ولا يُمْشى بين يديها) أي قدام الجنازة، وسيجيء الكلام فيه في "باب المشي أمام الجنازة".

(٤٧) (بابُ الْقِيَامِ لِلْجَنَازَةِ)

٣١٧٢ - (حدثنا مسدد، نا سفيان، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، عن عامر بن ربيعة) وهو من الصحابة من المهاجرين الأولين، أسلم قبل عمر - رضي الله عنه -، وهاجر الهجرتين، وشهد بدرًا والمشاهد كلها، قال ابن سعد: كان قد حالف الخطاب فتبناه، فكان يقال: عامر بن الخطاب.

(يبلغ به النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -: إذا رأيتم جنازة فقوموا لها) أي لهول الموت لا تعظيمًا للميت (حتى تخلفكم) أي يتجاوز عنكم إن كنتم في طريقها إلى محل الصلاة، أو محل الدفن (أو تُوْضَعَ) أي في المحل الذي أنتم فيه فتوضَعُ للصلاة أو للدفن.

٣١٧٣ - (حدثنا أحمد بن يونس، نا زهير، نا سهيل بن


(١) زاد في نسخة: "قال أبو داود".
(٢) زاد في نسخة: "قال أبو داود: يعني يمشي قدَّام الجنازة لأهل المصيبة الذين يشقون ثيابهم".

<<  <  ج: ص:  >  >>