للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٤) بَابٌ: فِي اتِّخَاذِ الْوَزِيِرِ

٢٩٣٢ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عَامِرٍ الْمُرِّيُّ (١)، نَا الْوَليدُ، نَا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عن عَبْدِ الرَّحْمنِ بْن الْقَاسِمِ، عن أَبِيهِ، عن عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِالأَمِيرِ خَيْرًا جَعَلَ لَهُ وَزِيرَ صِدْقٍ: إِنْ نَسِيَ ذَكَّرَهُ، وَإِنْ ذَكَرَ

===

رَدَّه من الطريق، قال: وأما رواية قتادة عن أنس: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - استخلف ابن أم مكتوم مرتين" فلم يبلغه ما بلغ غيره.

(٤) (بَابٌ: فِي اتِّخَاذِ الْوَزِيرِ)

قال في "المجمع" (٢): الوزير من يؤازر الأمير فيحمل عنه ما حُمِّلَه من الأثقال، ومن يلتجئ الأمير إلى رأيه وتدبيره، فهو ملجأ له ومَفزع

٢٩٣٢ - (حدثنا موسى بن عامر المري) بضم الميم وكسر الراء، وفي نسخة على الحاشية: "المدني" وهو غير صحيح، قال السمعاني في ذكر نسبة المري (٣): وأبو عامر موسى بن عامر، وكتب في نسخ "التقريب" بالموحدة (٤)، وهو أيضًا تصحيف، وفي "الخلاصة" (٥): المزني بالزاء والنون وهو أيضًا تصحيف.

(نا الوليد، نا زهير بن محمد، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إذا أراد الله بالأمير خيرًا جَعَلَ له وزيرَ صدقٍ) بإضافة الموصوف إلى الصفة، أي وزيرًا صادقًا في الأقوال والأفعال ناصحًا (إن نَسِيَ) أي الأمير (ذَكَّرَه) أي الوزير (وإن ذَكَرَ) الأمير شيئًا


(١) في نسخة: "المدني".
(٢) (٥/ ٤٧).
(٣) "الأنساب" (٥/ ٢٧٠).
(٤) يعني "البري".
(٥) (ص ٣٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>