للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ حِزْبِهِ أَوْ عَنْ شَىْءٍ مِنْهُ فَقَرَأَهُ مَا بَيْنَ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَصَلَاةِ الظُّهْرِ كُتِبَ لَهُ كَأَنَّمَا قَرَأَهُ مِنَ اللَّيْلِ». [ت ٥٨١، م ٧٤٧، ن ١٧٩٠، جه ١٣٤٣، حم ١/ ٣٢ - ٥٣، ق ٢/ ٢٨٤]

(٣١١) بَابٌ: فِيمَنْ نَوَى الْقِيَامَ فَنَامَ

١٣١٤ - حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِىُّ, عَنْ مَالِكٍ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ, عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ, عَنْ رَجُلٍ عِنْدَهُ رَضًى:

===

عن حزبه (١) أي فاته كله لغلبة النوم (أو عن شيء منه) أي فاته بعضه (فقرأه) أي الحزب (ما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له) أي عند الله (كأنما قرأه من الليل) فيثاب بثواب قراءة الليل.

(٣١١) (بَابٌ: فِيمَنْ نَوَى الْقِيَامَ فَنَامَ)

أي فيمن عزم في أول الليل على أن يقوم في الليل فنام فلم يستيقظ

١٣١٤ - (حدثنا القعنبي، عن مالك، عن محمد بن المنكدر، عن سعيد بن جبير، عن رجل عنده) أي عند سعيد بن جبير ظرف لرضىً (رضىً) مصدر وصف به مبالغة كما يقال: رجل صدق، وزيد عدل، ويحتمل أن يكون صفة على وزن غني، قال الحافظ في "تهذيب التهذيب" (٢) في المبهمات: سعيد بن جبير عن رجل عنده رضىً عن عائشة في النوم عن صلاة الليل، هو الأسود بن يزيد النخعي.

وقال الحافظ في "شرح النخبة" (٣): وكذا لا يقبل خبره لو أبهم بلفظ التعديل كأن يقول الراوي: أخبرني الثقة؛ لأنه قد يكون ثقةً عنده مجروحًا عند


(١) وكان عليه السلام إذا نام عن صلاة الليل صلَّى في النهار ثنتي عشرة ركعة، كذا في "العارضة" (٢/ ٢٣٠). (ش).
(٢) (١٢/ ٣٦٩).
(٣) انظر: "شرح شرح النخبة" (ص ٥١٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>