للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٧٥) بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى الْقَبْرِ بَعْدَ حِينٍ

٣٢٢٣ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، نَا اللَّيْثُ، عن يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عن أَبِي الْخَيْرِ، عن عُقْبَةَ بْنِ عَامِرِ: "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - خَرَجَ يَوْمًا فَصَلَّى عَلَى أَهْلِ أُحُدٍ صَلَاتَهُ عَلَى الْمَيِّتِ ثُمَّ انْصَرَفَ". [خ ١٣٤٤، م ٢٢٩٦، ن ١٩٥٤، حم ٤/ ١٤٩]

٣٢٢٤ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، نَا يَحْيَى بْنُ آدمَ،

===

الجواد، يقولون: نجازيه على فعله؛ لأنه كان يعقرها في حياته، ويطعمها الأضياف، فنحن نعقرها عند قبره لتأكلها السباع والطير، فيكون [مطعمًا] بعد مماته كما كان مطعمًا في حياته، وقال [الشاعر]:

عَقَرْتُ عَلَى قَبْرِ النَّجَاشِي نَاقَتِي ... بِأَبْيَضَ عَضْبٍ أَخْلَصتْهُ صَيَاقِلُه

عَلَى قَبْرِ مَنْ لَوْ أَنَّنِي مُتُّ قَبْلَه ... لَهَانَتْ عَلَيْهِ عِنْدَ قَبْرِي رَوَاحِلُه

ومنهم من كان يذهب في ذلك إلى أنه إذا عقرت راحلته عند قبره حشر في القيامة راكبًا، ومن لم يعقر عنده حشر راجلًا، وكان هذا على مذهب من يرى البعث منهم بعد الموت.

(٧٥) (بابُ الصَّلَاةِ عَلَى الْقَبْرِ بَعْدَ حِيْنٍ)

٣٢٢٣ - (حدثنا قتيبة بن سعد، نا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن عقبة بن عامر: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج (١) يومًا فصلى على أهل أُحد صلاته على الميت ثم انصرف).

٣٢٢٤ - (حدثنا الحسن بن علي، نا يحيى بن آدم،


(١) لم يذكر في الروايات إلى أين خرج، وفي "العرف الشذي" (ص ٣٧٩): الظاهر عندي خرج إلى المسجد ... إلخ، قلت: ولا مانع من محل الشهداء عند أُحد، فإنه أيضًا قريب. (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>