للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"مَنِ اضْطَجَعَ مَضْجَعًا (١) لَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ فِيهِ إلَّا كَانَ عَلَيْهِ تِرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ قَعَدَ مَقْعَدًا لَمْ يَذْكُرِ الله عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ إلَّا كَانَ عَلَيْهِ تِرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ" (٢).

(١٠٠) بَابُ مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إذَا تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ

٥٠٦٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمنِ بْنُ إبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيُّ، نَا الْوَلِيدُ قَالَ: قَالَ الأَوْزَاعِيُّ، حَدَّثَنِي عُمَيْرُ بْنُ هَانِئٍ، حَدَّثَنِي جُنَادَةُ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ، عن عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ، فَقَالَ حِينَ يَسْتَيْقِظُ: لَا إله إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ،

===

من اضطجع مضجعًا لم يذكر الله فيه إلَّا كان عليه تِرَةً) أي حسرة وندامة (يوم القيامة، ومن قَعَدَ مقعدًا لم يذكر الله عَزَّ وَجَلَّ فيه إلَّا كان عليه تِرَةً) أي حسرة (يوم القيامة).

(١٠٠) (بَابُ مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إذَا تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ)

قال في "القاموس": والتعارُّ: السهر، والتَّقَلُّبُ على الفراش ليلًا مع كلام

٥٠٦٥ - (حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي، نا الوليد قال: قال الأوزاعي: حدثني عمير بن هَانئ، حدثني جنادة بن أبي أمية، عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من تَعَارّ) أي استيقظ (من الليل، فقال حين يستيقظ: لا إله إلَّا الله وَحْدَه) مفعول مطلق لفعل محذوف أي يتوحد، أو حال من لفظ الجلالة (لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير،


(١) في نسخة: "مضطجعًا".
(٢) جاء بعد هذا الحديث في نسخة: "آخر الجزء الحادي والثلاثين، والحمد لله رب العالمين".

<<  <  ج: ص:  >  >>