للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٧) بَابٌ: في الصَّبِيِّ يَحُجّ (١)

١٧٣٦ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ, حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ, عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ, عَنْ كُرَيْبٍ, عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (٢) -صلى الله عليه وسلم- بِالرَّوْحَاءِ فَلَقِىَ رَكْبًا

===

(٧) (بَابٌ: في الصَّبِيِّ يَحُجُّ)

١٧٣٦ - (حدثنا أحمد بن حنبل، نا سفيان بن عيينة، عن إبراهيم بن عقبة) ابن أبي عياش الأسدي، المدني، مولى آل الزبير، أخو موسى. قال ابن المديني: له عشرة أحاديث. وقال أحمد، ويحيى، والنسائي: ثقة. وقال الدارقطني: ثقة، ليس فيه شيء. وقال ابن سعد: ثقة قليل الحديث. وقال أبو داود: إبراهيم وموسى ومحمد بنو عقبة كلهم ثقات. وذكره ابن حبان في "الثقات وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: صالح، لا بأس به، قلت: يُحتَجُّ بحديثه؟ قال: يُكتَبُ حديثه.

(عن كريب، عن ابن عباس قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالرَّوْحاءِ) وهي من أعمال الفرع على نحو من أربعين ميلًا، وفي كتاب مسلم بن الحجاج (٣): على ستة وثلاثين، وفي كتاب ابن أبي شيبة (٤): على ثلاثين ميلًا.

(فلقي راكبًا) أي جماعة من الركبان، والظاهر أن هذه القصة حين صدر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - راجعًا من مكة إلى المدينة بعد الفراغ من الحج، كما يظهر من الحديث الذي أخرجه النسائي (٥) بهذا السند عن ابن عباس، قال: "صدر


(١) زاد في نسخة: "به".
(٢) في نسخة: "النبي".
(٣) انظر: "صحيح مسلم" (١٥/ ٣٨٨).
(٤) انظر: "مصنف ابن أبي شيبة" (١/ ٢٢٩)، كتاب الأذان، فيما يهرب الشيطان من الأذان.
(٥) "سنن النسائي" (٢٦٤٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>