(٢) في نسخة: "الأضاحي". (٣) وبدؤها برؤيا إبراهيم المشارة في قوله عزَّ اسمه: {فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ} الآية [الصافات: ١٠٢]، واختلفوا جدًا في أن الذبيح إسماعيل أو إسحاق. ورجح في "شرح مسلم الثبوت" (٢/ ٢٦٤) الثاني باسطًا فيه، انتهى، ورجح ابن عابدين الأول، ونسبه إلى جمهور المحدثين، وقال: والقول بأنه إسحاق مردود بأكثر من عشرين وجهًا. (ش) [انظر: "حاشية ابن عابدين" (٣/ ٧٢)، وكتاب "الرأي الصحيح فيمن هو الذبيح" للأستاذ حميد الدين الفراهي]. (٤) وحكى ابن عابدين عن "الشرنبلالية": أن فيها ثماني لغات: أضحية: بضم الهمزة وكسرها مع تشديد الياء وتخفيفها، وضحية: بفتح الضاد وكسرها. وأضحاة: بفتح الهمزة وكسرها، وفي "الدر المختار" (٩/ ٤٥٢): الأضحية لغة: اسم لما يذبح أيام الأضحى من تسمية الشيء باسم وقته. (ش).