للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٤٧) بَابٌ: في التَّشْدِيدِ في تَرْكِ الْجَمَاعَةِ

٥٤٥ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ, حَدَّثَنَا زَائِدَةُ, حَدَّثَنَا السَّائِبُ بْنُ حُبَيْشٍ, عَنْ مَعْدَانَ بْنِ أَبِى طَلْحَةَ الْيَعْمُرِىِّ,

===

مبتدأ محذوف، أي هذا الحديث الذي روى موسى بن عقبة، عن نافع بن جبير مثل الذي روى موسى بن عقبة، عن سالم أبي النضر، أو منصوب على أنه مفعول "لحدثنا" في أول السند، أي حدثنا عبد الله بن إسحاق بسنده، عن موسى بن عقبة عن نافع بن جبير مثل ذلك الحديث المتقدم الذي حدثنا عبد الله بن إسحاق بسنده، عن موسى بن عقبة، عن سالم أبي النضر.

(٤٧) (بَابٌ (١): في التَّشْدِيدِ في تَرْكِ الجَمَاعة)

٥٤٥ - (حدثنا أحمد بن يونس، ثنا زائدة) بن قدامة، (ثنا السائب بن حبيش) بمهملة وموحدة ومعجمة مصغرًا، الكلاعي، الحمصي، قال عبد الله بن أحمد: قلت لأبي: أثقة هو؟ قال: لا أدري، وقال العجلي: ثقة، وقال الدارقطني: صالح الحديث، من أهل الشام، وذكره ابن حبان في "الثقات".

(عن معدان بن أبي طلحة اليعمري) قال في "الأنساب": اليعمري بفتح التحتانية وسكون العين المهملة وفتح الميم وفي آخرها الراء المهملة، هذه النسبة إلى يعمر، وهو بطن من كنانة، انتهى.

قال في "تهذيب التهذيب": معدان بن أبي طلحة، ويقال: ابن طلحة (٢)


(١) ولما كانت الروايات في هذه المسألة على نوعين بعضها تقتضي بظاهرها فرضية الجماعة، وبعضها تدل على الاستحباب والسنية عقد لها ترجمتين، وهل فضائل الجماعة تختص بالمسجد أو يعم غيره؟ قال الحافظ (٢/ ١٣١): الظاهر الأول، قلت: وظاهر كلام الشامي أيضًا تخصيص المسجد، كما يدل عليه الأعذار المبيحة لترك الجماعة، لكنه حكى عن "القنية" أنها في البيت كالمسجد إلَّا في الفضل، وفي "المرقاة" (٣/ ٥٣) عن "القدوري": لا يحصل بجماعة البيت ثواب الجماعة إلَّا لعذر. (ش).
(٢) كذا في ابن رسلان. (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>