٢٥١٣ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، حَدَّثَنِي أَبُو سَلَّامٍ، عن خَالِدِ بْنِ زَيْدٍ، عن عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ:"إِنَّ اللَّهَ - عَزَّ وَجَلَّ - يُدْخِلُ بِالسَّهْمِ الوَاحِدِ ثَلَاثَةَ نَفَرٍ الْجَنَّةَ: صَانِعَهُ يَحْتَسِبُ فِي صَنْعَتِهِ الْخَيْرَ، وَالرَّامِي بِهِ، وَمُنَبِّلَهُ،
===
بأيدينا إلى التهلكة: أن نقيمَ في أموالنا ونُصْلِحَها ونَدَع الجهاد، قال أبو عمران: فلم يزل أبو أيوب يجاهد في سبيل الله - عزَّ وجلَّ - حتى دفن بالقسطنطينية).
(٢٣)(بَابٌ: فِي الرَّمْيِ)
٢٥١٣ - (حدثنا سعيد بن منصور، نا عبد الله بن المبارك، حدثني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، حدثني أبو سلام) الحبشي، (عن خالد بن زيد) ويقال: ابن يزيد الجهني، ذكره ابن حبان في "الثقات"، (عن عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إن الله - عزَّ وجلَّ - يدخل بالسهم الواحد) الباء للسببية، أي بسبب صنعه ورميه وتنبيله (ثلاثة نفر الجنة: ).
(صانعه) أي الذي يُبْرِيه ويُسَوِّيه. (يحتسب) أي حال كونه يطلب (في صنعته) أي: لذلك السهم (الخير) أي الجهاد والثواب (والرامي به) أي محتسبًا (ومُنَبِّلَه) بتشديد الموحدة وتخفيف، أي مُنَاوِلًا النبلَ، وهو السهم،