للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ زُهَيْرٌ: أُرَاهُ قَالَ: فِى الصَّلَاةِ, فَقَالَ: «مَا لِى أَرَاكُمْ رَافِعِى أَيْدِيكُمْ كَأَنَّهَا أَذْنَابُ خَيْلٍ شُمْسٍ؟ ! اُسْكُنُوا فِى الصَّلَاةِ». [م ٤٣١، ن ١١٨٤، حم ٥/ ١٠١]

(١٩٢) بَابُ الرَّدِّ عَلَى الإِمَامِ

١٠٠١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ أَبُو الْجَمَاهِرِ, حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ, عَنْ قَتَادَةَ, عَنِ الْحَسَنِ, عَنْ سَمُرَةَ قَالَ: "أَمَرَنَا النَّبِىُّ (١) -صلى الله عليه وسلم-

===

"صحيحه" قال: خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولفظ النسائي قال: خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن رافعو أيدينا في الصلاة (قال زهير: أراه) أي الأعمش (قال: في الصلاة) أي قال الأعمش بعد قوله: "رافعو أيديهم" لفظ "في الصلاة"، هكذا قال زهير بالشك، ولكن قال عبثر عن الأعمش عند النسائي هذا اللفظ من غير شك.

(فقال) رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (ما لي أراكم رافعي أيديكم)، ولفظ النسائي: "ما بالهم رافعين أيديهم في الصلاة"، ولفظ مسلم موافق لأبي داود (كأنها أذناب خيل شمس؟ اسكنوا في الصلاة)، وقد تقدم البحث المتعلق بهذا الحديث في "باب رفع اليدين" المتقدم، فلا نطول الكلام بإعادته.

(١٩٢) (بَابُ الرَّدِّ عَلَى الإمَامِ)

أي: يسلم الإِمام على القوم، ويسلم القوم على الإمام

١٠٠١ - (حدثنا محمد بن عثمان أبو الجماهر، نا سعيد بن بشير) الأزدي مولاهم، أبو عبد الرحمن أو أبو سلمة الشامي، أصله من البصرة أو واسط، ضعيف، (عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة قال: أمرنا النبي - صلى الله عليه وسلم -


(١) وفي نسخة: "رسول الله".

<<  <  ج: ص:  >  >>