(٢) "سنن الترمذي" (٣/ ١٧٠). (٣) وفيها سبعة أبحاث، منها اختلاف النسخ، ووجه التسمية، وأنها مختصة بنا، وسبب العطية، واختلافهم في تعيين الليلة، ومختار الأئمة وغيرهم في ذلك، [والحكمة في إخفائها] كذا في "الأوجز" (٥/ ٣٦٧ - ٣٧٩)، انتهى. وأتى صاحب "روضة المحتاجين" ضابطة في تعيينها فارجع إليه، وأوضح منه في "شرح الإقناع" (١/ ٢١٢) لكن في تعيينها فرق، ولم يتعرض لها صاحب "الأنوار" ولا صاحب "تحفة المحتاج" ولا صاحب "الوجيز"، ثم اختلفوا في أفضل ليالي السنة، فعند الشافعية كما في "الأنوار": أفضلها في حقنا ليلة المولد، فليلة القدر، فالإسراء، فعرفة، فالجمعة، فالنصف من شعبان، وبقية ليالي السنة على سواء. (ش). (٤) سورة الدخان: الآية ٤.