للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَانْكَشَفُوا نَزَلَ عن بَغْلَتِهِ، فَتَرَجَّلَ". [انظر: خ ٣٠٤٢، حم ٤/ ٢٨٠]

(١٠٧) بَابٌ: فِي الْخُيَلَاءِ فِي الْحَرْبِ

٢٦٥٩ - حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، الْمَعْنَى وَاحِدٌ، قَالَا: ثَنَا أَبَانُ قَالَ: ثَنَا يَحْيَى، عن مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عن ابْنِ جَابِرِ بْنِ عَتِيكٍ، عن جَابِرِ بْنِ عَتِيكٍ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَقُولُ: "مِنَ الْغَيْرَةِ

===

بضعة عشر ميلًا من جهة عرفات، خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - إليه لستٍّ خَلَوْنَ من شوال (فانكشفوا) أي: انهزم أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (نزل) أي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (عن بغلته، فترجل) لأن هوازن كانت رماة، فخاف أن يتأخر قدم البغلة من وقع السهام، أو ليرى الكفار ثباته، وليجتمع إليه أشتاته، فإن الراجل أبعد من الفرار، لا سيما وقد ترجَّل بالاختيار.

(١٠٧) (بَابٌ: فِي الْخُيَلاءِ فِي الْحَرْبِ)، أي: يجوز ذلك في الحرب

٢٦٥٩ - (حدثنا مسلم بن إبراهيم وموسى بن إسماعيل، المعنى واحد) أي معنى حديثهما واحد (قالا: ثنا أبان قال: ثنا يحيى) بن أبي كثير، (عن محمد بن إبراهيم) بن الحارث، (عن ابن جابر بن عتيك)، وقد أخرج الإمام أحمد في "مسنده" من حديث الحجاج -يعني الصواف- وحرب بن شداد، عن يحيى بن أبي كثير، وكذا من حديث عفان، ثنا أبان، ثنا يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث كلهم قالوا: عن ابن جابر بن عتيك، مبهمًا لم يسموه. قال الحافظ في "تهذيب التهذيب": ابن جابر بن عتيك عن أبيه في المغيرة، إما أن يكون عبد الرحمن أو أخًا له.

(عن جابر بن عتيك) بن قيس بن الأسود الأنصاري، يقال: إنه شهد بدرًا، ولم يثبت، وشهد ما بعدها، وكان معه راية بني معاوية عام الفتح.

(أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: من الغيرة)، وهي كراهة المشاركة في محبوب

<<  <  ج: ص:  >  >>