٢٦٥٩ - حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، الْمَعْنَى وَاحِدٌ، قَالَا: ثَنَا أَبَانُ قَالَ: ثَنَا يَحْيَى، عن مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عن ابْنِ جَابِرِ بْنِ عَتِيكٍ، عن جَابِرِ بْنِ عَتِيكٍ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَقُولُ: "مِنَ الْغَيْرَةِ
===
بضعة عشر ميلًا من جهة عرفات، خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - إليه لستٍّ خَلَوْنَ من شوال (فانكشفوا) أي: انهزم أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (نزل) أي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (عن بغلته، فترجل) لأن هوازن كانت رماة، فخاف أن يتأخر قدم البغلة من وقع السهام، أو ليرى الكفار ثباته، وليجتمع إليه أشتاته، فإن الراجل أبعد من الفرار، لا سيما وقد ترجَّل بالاختيار.
(١٠٧)(بَابٌ: فِي الْخُيَلاءِ فِي الْحَرْبِ)، أي: يجوز ذلك في الحرب
٢٦٥٩ - (حدثنا مسلم بن إبراهيم وموسى بن إسماعيل، المعنى واحد) أي معنى حديثهما واحد (قالا: ثنا أبان قال: ثنا يحيى) بن أبي كثير، (عن محمد بن إبراهيم) بن الحارث، (عن ابن جابر بن عتيك)، وقد أخرج الإمام أحمد في "مسنده" من حديث الحجاج -يعني الصواف- وحرب بن شداد، عن يحيى بن أبي كثير، وكذا من حديث عفان، ثنا أبان، ثنا يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث كلهم قالوا: عن ابن جابر بن عتيك، مبهمًا لم يسموه. قال الحافظ في "تهذيب التهذيب": ابن جابر بن عتيك عن أبيه في المغيرة، إما أن يكون عبد الرحمن أو أخًا له.
(عن جابر بن عتيك) بن قيس بن الأسود الأنصاري، يقال: إنه شهد بدرًا، ولم يثبت، وشهد ما بعدها، وكان معه راية بني معاوية عام الفتح.
(أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: من الغيرة)، وهي كراهة المشاركة في محبوب