للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٦٣) بَابُ الصَّلَاة بِجَمْعٍ

١٩٢٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ, عَنْ مَالِكٍ, عَنِ ابْنِ شِهَابٍ, عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ, عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ: "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- صَلَّى الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ بِالْمُزْدَلِفَةِ جَمِيعًا". [خ ١٦٧٣، م ٧٠٣، ط ١/ ٤٠٠، حم ٢/ ٦٢]

١٩٢٧ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ, حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ, عَنِ ابْنِ أَبِى ذِئْبٍ, عَنِ الزُّهْرِىِّ بِإِسْنَادِهِ وَمَعْنَاهُ, وَقَالَ:

===

في حديث الشريد أنه كان مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلا سبيل لترجيح أحدهما على الآخر.

(٦٣) (بَابُ الصَّلاةِ بِجَمْعٍ) (١)

هو علم للمزدلفة، أجتمع فيه آدم وحواء لمَّا أُهبطا

١٩٢٦ - (حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله، عن عبد الله بن عمر: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلَّى المغرب والعشاء) في وقت العشاء (بالمزدلفة جميعًا) أي جمعهما في وقت واحد.

١٩٢٧ - (حدثنا أحمد بن حنبل، نا حماد بن خالد، عن ابن أبي ذئب، عن الزهري بإسناده) أي بإسناد حديث الزهري (ومعناه، قال) ابن أبي ذئب، عن الزهري:


(١) الصلاة بعرفة، وكذا الصلاة بجمع، فيه مسألتان خلافيتان، الأولى: أن الجمع هذا جمع نسك، كما قال الجمهور، منهم الأئمة الثلاثة، خلاقًا للمصحَّح المرجَّح عند الشافعية أنها جمع سفر فيختص بالمسافر الشرعي. والثانية: أن القصر قصر سفر كما عند الثلاثة، خلافًا للمشهور عن مالك أنه قصر نسك، والحق أن مالكًا لم يقل بقصر النسك بل قال بقصر سفر، لكن السفر عنده عام ولو كان قصيرًا، ولذا يقول: يتم أهل مكة بمكة ويقصرون بمنى، ولو كان القصر عنده للنسك، لقال: يقصر أهل مكة بمكة وأهل مني بمنى، وليس كذلك. (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>