للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"يُوشِكُ الْمُسْلِمُونَ أَنْ يُحَاصَرُوا إلَى الْمَدِينَةِ حَتَّى يَكُونَ أَبْعَدَ مَسَالِحِهِمْ سَلَاحٌ". [تقدَّم برقم ٤٢٥٠]

٤٣٠٠ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، عن عَنْبَسَةَ، عن يُونُسَ، عن الزُّهْرِيِّ قَالَ: "وَسَلَاحٌ قَرِيبٌ مِنْ خَيْبَرَ". [تقدَّم برقم ٤٢٥١]

(٧) بَابُ ارْتِفَاعِ الْفِتْنَةِ في الْمَلَاحِمِ

٤٣٠١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّاب بْنُ نَجْدة قالَ: نَا إسْمَاعِيلُ. (ح): وَحَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: نَاَ الْحَسَنُ بْنُ سَوَّارٍ (١)، نَا إسْمَاعِيلُ، نَا سُلَيْمَانُ بْنُ سُلَيْمٍ، عن يَحْيَى بْنِ جَابِرٍ الطَّائِيِّ - قَالَ هَارُونُ في حَدِيثِهِ -:

===

يوشك المسلمون أن يحاصَروا (٢) إلى المدينة) أي يضطروا إليها لمحاصرة العدو إياهم (حتى يكون أبعد مسالحهم) أي ثغورهم (سلاح) بفتح السين، وقد ضبط برفعه مضمومًا، موضع قريب من خيبر، وهذا يدل على كمال التضييق عليهم، وإحاطة الكفار حواليهم.

٤٣٠٠ - (حدثنا أحمد بن صالح، عن عنبسة، عن يونس، عن الزهري قال) أي الزهري: (وسلاح قريب من خيبر).

(٧) (بَابُ ارْتِفَاعِ الْفِتْنَةِ في الْمَلاحِمِ)

٤٣٠١ - (حدثنا عبد الوهاب بن نجدة قال: نا إسماعيل) بن عياش، (ح: وحدثنا هارون بن عبد الله قال: نا الحسن بن سوار، نا إسماعيل، نا سليمان بن سليم، عن يحيى بن جابر الطائي، قال هارون) شيخ المصنف (في حديثه)


(١) في نسخة: "سواد".
(٢) هذا الحديث مكرر، مر في أول كتاب الفتن، وفي "قيامت نامه": أنها تكون في الملحمة الكبرى, انتهى. (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>