للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَسَأَلْتُ رَبِيعَةَ عَنْ الْكُدَي فَقَالَ: الْقُبُورُ فِيمَا أَحْسَبُ". [ن ١٨٨٠، حم ٢/ ١٦٨، ق ٤/ ٧٧، ك ١/ ٣٧٤]

(٢٧) بَابُ الصَّبْر عِنْدَ (١) الْمُصِيبَةِ

٣١٢٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثنَى، نَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، نَا شُعْبَةُ، عن ثَابِتٍ، عن أَنَسٍ (٢) قَالَ: أَتَى نَبِيُّ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى امْرَأَةٍ تَبْكِي عَلَى صَبِيٍّ لَهَا،

===

قواعدهم، والذي سمعت من شيخ الإِسلام شرف الدين المناوي: وقد سئل عن عبد المطلب؟ فقال: هو من أهل الفترة الذين (٣) لم تبلغهم الدعوة، وحكمهم في المذهب معروف، انتهى كلام السيوطي.

قال المفضل: (فسألت ربيعة عن الكدى، فقال: القبور فيما أحسب) قال السيوطي (٤): قال في "النهاية" (٥): أراد المقابر؛ وذلك لأن مقابرهم كانت في مواضعَ صلبةٍ، هي جمع كُدْيَةٍ، وتروى بالراء جمع كُرْيَة، من كريت الأرض أو كروتها، إذا حفرتَها كالحفرة من حفرت.

(٢٧) (بابُ الصَّبْرِ عِنْدَ الْمُصِيْبَةِ)

٣١٢٤ - (حدثنا محمد بن المثنى، نا عثمان بن عمر، نا شعبة، عن ثابت، عن أنس قال: أتى) أي مرّ (نبيّ الله - صلى الله عليه وسلم - على امرأة). قال الحافظ (٦): لم أقف على اسمها ولا اسم صاحب القبر، وفي رواية مسلم ما يشعر بأنه ولدها. (تبكي على صبي لها) وهذا يدل على أن الصبي كان ابنًا لها.


(١) في نسخة: "على".
(٢) زاد في نسخة: "ابن مالك".
(٣) في الأصل: "الذي"، والصواب بضمير الجمع، كما في "حاشية السندي".
(٤) "شرح السيوطي على سنن النسائي" (٤/ ٢٧).
(٥) (٤/ ١٥٦).
(٦) "فتح الباري" (٣/ ١٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>