للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَفِي سَابِعَةٍ تَبْقَى، وَفي خَامِسةٍ تَبْقَى". [خ ٢٠٢١، حم ١/ ٢٣١، ق ٤/ ٣٠٩]

(٣٢١) بابٌ: فِيمَنْ قَالَ: لَيْلَةُ (١) إِحْدَى وَعِشْرِينَ

١٣٨٢ - حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِىُّ, عَنْ مَالِكٍ, عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْهَادِ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِىِّ, عَنْ أَبِى سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ, عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ قَالَ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الأَوْسَطَ مِنْ رَمَضَانَ, فَاعْتَكَفَ عَامًا حَتَّى إِذَا كَانَتْ (٢) لَيْلَةُ إِحْدَى وَعِشْرِينَ - وَهِىَ اللَّيْلَةُ الَّتِى يَخْرُجُ فِيهَا مِنَ اعْتِكَافِهِ -

===

والعشرون، (وفي سابعة تبقى) وهي الليلة الثالثة والعشرون، (وفي خامسة تبقى) وهي الليلة الخامسة والعشرون باعتبار كون الشهر تسعة وعشرين يومًا، لأنها المتيقن.

(٣٢١) (بَابٌ: فِيمَنْ قَالَ: ) ليلة القدر (ليلة إِحْدَى وَعِشْرينَ)

١٣٨٢ - (حدثنا القعنبي، عن مالك، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي سعيد الخدري قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعتكف العشر الأوسط (٣) من رمضان، فاعتكف عامًا) أي العشر الأوسط على ما كان يعتكفه (حتى إذا كانت ليلة إحدى وعشرين، وهي الليلة (٤) التي يخرج فيها من اعتكافه) العشر الأوسط.


(١) زاد في نسخة: "القدر"
(٢) في نسخة: "كان".
(٣) أشكل التوصيف بالمذكر، وأوَّله الحافظ (٤/ ٢٥٧) بإرادة الوقت والزمان، والقاري (٤/ ٥٨٣) بأن اللفظ مذكر والمعنى مؤنث، كذا في "الأوجز" (٥/ ٣٨١) (ش).
(٤) ظاهره أن الخطبة كانت في هذه الليلة، والصواب أنها في صبيحة عشرين كما بسط في "الأوجز" (٥/ ٣٨٣). (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>