للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نَا شُعْبَةُ، عن حَمْزَةَ الضَّبِّيِّ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ قَالَ: "كُنَّا إِذَا نَزَلْنَا مَنْزِلًا لَا نُسَبِّحُ (١) حَتَّى نَحِلَّ (٢) الرِّحَالَ".

(٤٧) بَابٌ: فِي تَقْلِيدِ الْخَيْلِ بِالأَوْتَارِ (٣)

٢٥٥٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيُّ، عن مَالِكٍ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، عن عَبَّادِ بْنِ

===

نا شعبة، عن حمزة الضبي) ابن عمرو (قال: سمعت أنس بن مالك قال: كنا إذا نزلنا منزلًا) في السفر (لا نسبح) أي لا نصلي صلاة نافلة (حتى نحل الرحال) أي حتى نريح الجمال من حل الرحال، فنقدمه على الصلاة.

وفي "المجمع" (٤): كنا إذا نزلنا منزلًا لا نسبح حتى نحل الرحال أي صلاة الضحى، يعني أنهم مع اهتمامهم بالصلاة لا يباشرونها حتى يحطُّوها رفقًا بالجمال.

(٤٧) (بَابٌ: فِي تَقْلِيدِ الْخَيْلِ بِالأَوْتَارِ)

جمع وَتَرٍ، بالتحريك، وإنما زاد لفظ "الخيل"، وإن لم يجر ذكرها في هذا الحديث للإشارة إلى أن ما وقع في الحديث من ذكر البعير، فإنها باعتبار الغالب، وإلَّا فهو عام شامل للبعير والخيل، ولأن الخيل ذكرت في الحديث الثاني، والكتاب كتاب الجهاد، فذكر الخيل أنسب له

٢٥٥٢ - (حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي، عن مالك، عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن عباد بن


(١) في نسخة: بدله "لا ننيخ".
(٢) في نسخة: "تحل".
(٣) في نسخة: "الأوتار".
(٤) "مجمع بحار الأنوار" (٣/ ١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>