للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَبِى الْجَعْدِ الضَّمْرِىِّ - وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ». [ت ٥٠٠، ن ١٣٦٩، جه ١١٢٥، ق ٣/ ١٧٢، ك ٣/ ٦٢٤]

(٢١٣) بَابُ كفَّارَةِ مَنْ تَرَكَهَا

١٠٥٣ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنِ عَلِيٍّ، نَا يَزِيدُ بْنِ هَارُونَ، أَنَا هَمَّامٌ،

===

قال ابن سعد: كان شيخًا قليل الحديث، ذكره ابن حبان في "الثقات"، له عند مسلم (١): "يحرم كل ذي ناب من السباع".

(عن أبي الجعد الضمري) (٢) نسبة إلى ضمرة بن بكر، له صحبة، قيل: اسمه أدرع، وقيل: عمرو بن بكير، وقيل: جنادة، قال الترمذي (٣): سألت محمدًا عنه فلم يعرف اسمه، لا يعرف إلَّا من حديث محمد بن عمرو يعني حديث "من ترك الجمعة ثلاثًا"، بعثه النبي - صلى الله عليه وسلم - بجيش قومه لغزوة الفتح ولغزوة تبوك، قال البرقي: قُتِلَ مع عائشة - رضي الله عنها - يوم الجمل.

(وكانت له صحبة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: من ترك ثلاث جمع) بضم الجيم وفتح الميم، جمع جمعة (تهاونًا بها) المراد بالتهاون: التساهل وقلة المبالاة والاهتمام، وليس المراد الاستخفاف فإنها كفر (طبع الله) أي ختم (على قلبه) يمنع إيصال الخير (٤) إليه.

(٢١٣) (بَابُ كفَّارَةِ مَنْ تَرَكَهَا)

أي صلاة الجمعة

١٠٥٣ - (حدثنا الحسن بن علي، نا يزيد بن هارون، أنا همام) بن


(١) "صحيح مسلم" (١٩٣٣).
(٢) انظر ترجمته في: "أسد الغابة" (٤/ ٤٠٢) رقم (٥٧٦٨).
(٣) انظر: "سنن الترمذي" (٢/ ٣٧٤) رقم (٥٠٠).
(٤) والتوفيق، اختلفوا في معناه على أقوال، كذا في "الأوجز" (٢/ ٤٩٤). (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>