للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٨٤ - حَدَّثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ, حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ, حَدَّثَنَا شُعْبَةُ, عَنْ أَبِى شُعَيْبٍ, عَنْ طَاوُسٍ قَالَ: "سُئِلَ ابْنُ عُمَرَ عَنِ الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْمَغْرِبِ فَقَالَ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُصَلِّيهِمَا, وَرَخَّصَ فِى الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ". [ق ٢/ ٤٧٧]

قَالَ أَبُو دَاوُدَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ: هُوَ شُعَيْبٌ. يَعْنِى وَهِمَ شُعْبَةٌ فِى اسْمِهِ.

(٣٠٢) بَابُ صَلَاةِ الضُّحَى

===

الاستثناء الذي زاد حيان بن عبيد الله في الخبر ما خلا صلاة المغرب، لم يكن يخالف خبر النبي - صلى الله عليه وسلم، فما حكي عن الإسماعيلي من فعل بريدة الصحيح أنه من فعل ابن بريدة.

١٢٨٤ - (حدثنا ابن بشار، نا محمد بن جعفر، نا شعبة، عن أبي شعيب) قال في "التقريب": أبو شعيب صاحب الطيالسة، هو شعيب تقدم في الأسماء، وقال في الأسماء: شعيب بَيَّاع الطيالسة، بصري، لا بأس به، يقال: اسم أبيه بيان، (عن طاوس قال: سئل ابن عمر عن الركعتين قبل المغرب، فقال: ما رأيت أحدًا على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصليهما، ورخص في الركعتين بعد العصر) عطف على قوله: يصليهما، فمعنى الكلام أن ابن عمر قال: ما رأيت أحدًا على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رخص في الركعتين بعد العصر.

(قال أبو داود: سمعت يحيى بن معين يقول: هو شعيب، يعني وهم شعبة في اسمه).

(٣٠٢) (بَابُ صَلَاةِ الضُّحَى) (١)

قال في "المجمع" (٢): أما الضحوة فهو ارتفاع أول النهار، والضحى


(١) بسط الكلام عليه في "عارضة الأحوذي" (٢/ ٢٥٧) و"الأوجز" (٢/ ٢١٩). (ش).
(٢) "مجمع بحار الأنوار" (٣/ ٣٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>