للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٨٥ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ, عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبَّادٍ. (ح): وَحَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ, حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ - الْمَعْنَى - عَنْ وَاصِلٍ, عَنْ يَحْيَى بْنِ عُقَيْلٍ, عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ, عَنْ أَبِى ذَرٍّ, عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلَامَى مِنِ ابْنِ (١) آدَمَ صَدَقَةٌ:

===

بالضم والقصر فوقه، وبه سميت صلاته، وفي "القاموس": الضحو والضحوة والضحية كعشية: ارتفاع النهار، والضحى فويقه.

١٢٨٥ - (حدثنا أحمد بن منيع) بن عبد الرحمن، أبو جعفر البغوي، نزيل بغداد، الأصم، ثقة حافظ، (عن عباد بن عباد، ح: ونا مسدد، نا حماد بن زيد، المعنى) أي معنى حديث عباد بن عباد وحماد بن زيد واحد، (عن واصل) مولى أبي عيينة- بتحتانية مصغرًا - بن المهلب بن أبي صفرة الأزدي البصري، قال عبد الله بن أحمد عن أبيه: ثقة، وكذا قال إسحاق عن ابن معين، وقال أبو حاتم: صالح الحديث، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال العجلي: بصري ثقة، وقال البزار: ليس بالقوي، وقد احتمل حديثه.

(عن يحيى بن عقيل) بالتصغير، الخزاعي البصري، نزيل مرو، قال ابن معين: ليس به بأس، وذكره ابن حبان في "الثقات"، (عن يحيى بن يعمر، عن أبي ذر (٢)، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: يصبح على كل سلامى) بضم السين وفتح الميم، أي عظام الأصابع، والمراد بها العظام كلها، في "النهاية": السلامى جمع سلامية، وهي الأنملة من أنامل الأصابع، وقيل: واحده وجمعه سواء، ويجمع على سلاميات، وهي التي بين كل مفصلين من أصابع الإنسان (من ابن آدم صدقة).

قال الطيبي (٣): اسم يصبح إما صدقة، أي تصبح الصدقة واجبة على كل سلامى، وإما من أحدكم، على تجويز زيادة "من"، والظرف خبره، وصدقة


(١) في نسخة: "بني".
(٢) وأخرجه المصنف في آخر الكتاب بمعناه عن بريدة في "باب إماطة الأذى". (ش).
(٣) انظر: "مرقاة المفاتيح" ٣/ ٣٩٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>