للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١٣) بَابٌ: فِي تَضْعِيفِ الذِّكْرِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ -

٢٤٩٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ السَّرْحِ، نَا ابْنُ وَهْبٍ، عن يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ وَسَعِيدِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ، عن زَبَّانَ بْنِ فَائِدٍ، عن سَهْلِ بْن مُعَاذٍ، عن أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ الصَّلَاةَ وَالصِّيَامَ وَالذِّكْرَ يُضَاعَفُ (١) عَلَى النَّفَقَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - بِسَبْعِ مائَةِ ضِعْفٍ". [حم ٣/ ٤٣٨، ق ٩/ ١٧٢، ك ٢/ ٧٨]

===

لكان أجرهم على قدر أجرهم، وقد غنموا فقط، وكونهم مغفورًا لهم، مرضيًا عنهم، ومن أهل الجنة، لا يلزم منه أن لا تكون وراء هذا مرتبة أخرى هي أفضل منه مع أنه شديد الفضل عظيم القدر.

(١٣) (بَابٌ: في تَضْعِيفِ الذِّكْرِ) أي: في ازدياده بمثل أو أمثال (فِي سَبِيلِ اللهِ عَزَّ وجلَّ)

٢٤٩٨ - (حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح، نا ابن وهب، عن يحيى بن أيوب وسعيد بن أبي أيوب، عن زبان بن فائد، عن سهل بن معاذ، عن أبيه) معاذ بن أنس (قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن الصلاة والصيام والذكر)، ويدخل فيه التسبيح والتهليل والتكبير والتصلية وقراءة القرآن بالتدبر وغير ذلك من أنواع الذكر (يضاعف) أي يزاد باعتبار الأجر والثواب (على النفقة في سبيل الله عزَّ وجلَّ بسبع مائة ضعف).

ولفظ أحمد في "مسنده" (٢): "قال: إن الذكر في سبيل الله تعالى يُضَعَّفُ فوق النفقة بسبع مائة ضعف"، قال يحيى في حديثه: "بسبعمائة ألف ضعف".

والحديث ضعيف، لأن في سنده زبان بن فائد وسهل بن معاذ.


(١) في نسخة: "تضاعف".
(٢) "مسند أحمد" (٣/ ٤٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>