للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَمَا إِنَّ الَّذِي أَخَذْنَا مِنْكَ أَحَبُّ إِلَيْنَا مِمَّا أَعْطَيْنَاكَ فَاخْتَرْ. [خ ٥٧, م ٥٦, ن ٤١٥٦, ٤١٥٧, حم ٤/ ٣٦٤]

(٦١) بابٌ في الْمَعُونَةِ لِلْمُسْلِمِ

٤٩٤٦ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ وَعُثْمَانُ ابْنَا أبي شَيْبَةَ, الْمَعْنَى, قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ, قَالَ عُثْمَانُ: وَجَرِيرٌ الرَّازِيُّ. (ح): وَحَدَّثَنَا وَاصِلُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى, حَدَّثَنَا أَسْبَاطٌ, عَنِ الأَعْمَشِ, عَنْ أبي صَالِحٍ - وَقَالَ وَاصِلٌ: قَالَ: حُدِّثْتُ عَنْ أبي صَالِحٍ ثُمَّ اتَّفَقُوا -: عَنْ أبي هُرَيْرَةَ عَنِ النبي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ, وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللَّهُ

===

أما إن الذي أَخَذْنا منك أحبُّ إلينا مما أعطيناك) فلا نحب الرد, لأن متاعك أحبّ إلينا (فاختر) أي: إن شئت أن ترد علينا متاعنا، وتأخذ متاعك، لئلا تضرر في عقدتك.

(٦١) (بَابٌ في الْمَعُونَةِ لِلْمُسْلِمِ)

٤٩٤٦ - (حدثنا أبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة، المعنى) أي معنى حديثهما واحد، (قالا: نا أبو معاوية، قال عثمان) أي شيخ المصنف: (وجرير الرازي، ح: ونا واصل بن عبد الأعلى، نا أسباط) كلهم (عن الأعمش، عن أبي صالح، وقال واصل) شيخ المصنف: (حُدِّثْتُ عن أبي صالح، ثم اتفقوا) على قوله: (عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من نَفَّسَ) أي خرج (١) وأزال (عن مسلم كُرْبَةً) أي مصيبة (من كُرَب الدنيا، نَفَّس الله) أي خرج (٢) الله (عنه كُرْبَةً من كُربِ يوم القيامة، ومن يَسَّرَ على مُعْسِرٍ) أي فيما عليه من الدين (يَسَّرَ الله


(١) كذا في الأصل، والصواب: أي فَرّج.
(٢) كذا في الأصل، والصواب: أي فَرّج.

<<  <  ج: ص:  >  >>