للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

«لِلَّهِ, وَكِتَابِهِ, وَرَسُولِهِ, وَأَئِمَّةِ الْمُؤْمِنِينَ, وَعَامَّتِهِمْ" أو "أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ». [م ٥٥, ن ٤١٩٨, حم ٤/ ١٠٢, ت ١٩٢٦]

٤٩٤٥ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ, حَدَّثَنَا (١) خَالِدٌ, عَنْ يُونُسَ, عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ, عَنْ أبي زُرْعَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ, عَنْ جَرِيرٍ قَالَ: بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ, وَأَنْ أَنْصَحَ لِكُلِّ مُسْلِمٍ. قَالَ: فَكَانَ (٢) إِذَا بَاعَ الشَّيْءَ أَوِ اشْتَرَاهُ قَالَ:

===

لله، وكتابه، ورسوله، وأئمة المؤمنين، وعامتهم، أو) للشك من الراوي (أئمة المسلمين وعامتهم).

قال الخطابي: فمعنى نصيحة الله تعالى (٣): صحة الاعتقاد بوحدانيته (٤)، وإخلاص النية في عبادته، والنصيحة لكتاب الله: الإيمان به والعمل بما فيه، والنصيحة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: التصديق بنبوته، وبذل الطاعة له فيما أمر به ونهى عنه، والنصيحة لأئمة المؤمنين: أن يطيعهم في الحق، وأن لا يرى الخروج عليهم بالسيف إذا جاروا، والنصيحة لعامة المسلمين: إرشادهم إلى مصالحهم، انتهى.

قلت: وقد صنف الشيخ عبد الحق الدهلوي في شرح هذا الحديث رسالة طويلة من شاء فلينظرها (٥).

٤٩٤٥ - (حدثنا عمرو بن عون، نا خالد، عن يونس، عن عمرو بن سعيد، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير، عن جرير قال: بايعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - على السمع والطاعة) أي: أسمع أمره ونهيه سماع قبول، وأطيعه فيهما، (وأن أَنْصَحَ لكل مسلم. قال: فكان) أي جرير (إذا باع الشيء أو اشتراه قال:


(١) في نسخة: "أنا".
(٢) في نسخة: "وكان".
(٣) وبسط معناه الحافظ (١/ ١٣٨). (ش).
(٤) وفي "المعالم": في وحدانيته.
(٥) اسم هذه الرسالة: "إيراد العبارات الفصيحة في شرح قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: الدين النصيحة".

<<  <  ج: ص:  >  >>