للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَتَتِ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: "صُمْتُمْ يَوْمَكُمْ هذَا؟ "، قَالُوا: لَا، قَالَ: "فَأَتِمُّوا بَقِيَّةَ يَوْمِكُمْ وَاقْضُوهُ" (١). [ق ٤/ ٢٢١]

(٦٦) (٢) في صَوْمِ يَوْمِ وَفِطْرِ يَوْمٍ

٢٤٤٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى وَمُسَدَّدٌ - وَالإِخْبَارُ في حَدِيثِ أَحْمَدَ- قَالُوا، نَا سُفْيَانُ قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرًا قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ أَوْسٍ، سَمِعَهُ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "أَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللَّهِ صِيَامُ

===

أوس الله بن سعد العشيرة بن مذحِج، وفي بجيلة أسلم بن عمرو بن لؤي، فالله أعلم من هي منهم (أتت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: صمتم) بتقدير همزة الاستفهام (يومكم هذا؟ ) أي عاشوراء (قالوا: لا، قال: فأتموا بقية يومكم) أي لا تفطروا فيها (واقضوه) (٣) أي صوم يوم عاشوراء، وهذا الحديث يدل على أن الصوم كان واجبًا (٤) فيه.

(٦٦) (في صَوْمِ يَوْمٍ وَفِطْرِ يَوْمٍ)

أي: في فضله

٢٤٤٨ - (حدثنا أحمد بن حنبل ومحمد بن عيسى ومسدد، والإخبار) أي ألفاظ الحديث ما (في حديث أحمد، قالوا: نا سفيان قال: سمعت عمرًا قال: أخبرني عمرو بن أوس، سمعه من عبد الله بن عمرو) بن العاص (قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) في آخر الأمر بعد المناقصة: (أحب الصيام إلى الله صيام


(١) زاد في نسخة: "قال أبو داود: يعني يوم عاشوراء".
(٢) في نسخة: "باب فيمن يصوم يومًا ويفطر يومًا".
(٣) ويمكن أن يستدل به على مختار الحنابلة من وجوب القضاء على كافر أسلم، أو صبي بلغ في أثناء النهار، خلافًا للأئمة الثلاثة مع الاختلاف فيما بينهم في ندب القضاء.
(٤) قلت: لكن العيني (٨/ ٢٣٥) بسط الكلام على جروح الحديث، وقال: إن قوله: "فاقضوه" موضوع، فتأمل. وقال الزيلعي: غريب. ("نصب الراية" ٢/ ٤٣٦). (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>