للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٥٩) بَابٌ: فِي سُرْعَةِ السَّيْرِ (١)

٢٥٦٩ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نَا حَمَّادٌ، أَنَا سُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ، عن أَبِيهِ، عن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِذَا سَافَرْتُمْ فِي الْخِصْبِ فَأَعْطُوا الإِبِلَ حَقَّهَا، وَإِذَا سَافَرْتُمْ فِي الْجَدْبِ فَأَسْرِعُوا السَّيْرَ، فَإِذَا (٢) أَرَدْتُمُ التَّعْرِيسَ فَتَنَكَّبُوا عن الطَّرِيقِ". [م ١٩٢٦، ت ٢٨٥٨، حم ٢/ ٣٣٧، خزيمة ٢٥٥٠]

٢٥٧٠ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ،

===

(٥٩) (بَابٌ: فِي سُرْعَةِ السَّيْرِ)

٢٥٦٩ - (حدثنا موسى بن إسماعيل، نا حماد، أنا سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: إذا سافرتم في الخصب) بكسر المعجمة، أي في زمان كثرة العلف والنبات (فأعطوا الإبل حقها) من الأرض، أي من نباتها (٣)، يعني دعوها ساعة فساعة ترعى، إذ حقها من الأرض رعيها فيه (وإذا سافرتم في الجدب) أي القحط (فأسرعوا السير) أي عليها، والمعنى لا توقفوها في الطريق لتبلغكم المنزل قبل أن تضعف.

(فإذا أردتم التعريس) وهو النزول إلى آخر الليل للاستراحة (فتنكبوا) أي: فاجتنبوا (عن الطريق) واعدلوا عنه، وزاد في رواية مسلم: "فإنها طرق الدواب" أي دواب المسافرين، أو دواب الأرض من السباع وغيرها والهوام بالليل، وهي بتشديد الميم جمع هامة، كل ذات سم.

٢٥٧٠ - (حدثنا عثمان بن أبي شيبة، نا يزيد بن هارون) وفي نسخة:


(١) زاد في نسخة: "والنهي عن التعريس في الطريق".
(٢) في نسخة: "وإذا".
(٣) هكذا في "المرقاة" (٧/ ٤٤٧)، وفي "الكوكب" (/ ٤٢٥): تتركوها في موضع الكلأ. (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>