للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَنَا هِشَامٌ، عن الْحَسَنِ، عن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عن النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - نَحْوَ هَذَا قَالَ بَعْدَ قَوْلِهِ "حَقَّهَا": "وَلَا تَعَدَّوُا الْمَنَازِلَ". [سي ٩٥٥، جه ٣٧٧٢]

... (١)

٢٥٧١ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، نَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ، نَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، عن الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ، عن أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "عَلَيْكُمْ بِالدُّلْجَةِ،

===

يزيد بن زريع، وكتب في حاشية النسخة المكتوبة: كذا في الأصل ضبب على هارون، وكتب في الهامش بدله: زريع، وصحح عليه، والذي فِي "الأطراف" (٢): يزيد بن هارون، كما في الأصل، قلت: كلاهما يرويان عن هشام بن حسان، فلم يتعين لي (٣) ها هنا أنه يزيد بن هارون أو يزيد بن زريع.

(أنا هشام) بن حسان، (عن الحسن) البصري، (عن جابر بن عبد الله، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - نحو هذا) أي الحديث المتقدم (قال) أي: الراوي (بعد قوله: حقها: ولا تعدو المنازل) أي: لا تجاوزوا المنزل المتعارف إلى آخر استسراعًا، لأن فيه إتعاب الأنفس والبهائم من غير ضرورة.

٢٥٧١ - (حدثنا عمرو بن علي، نا خالد بن يزيد، نا أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: عليكم بالدلجة) بضم فسكون، اسم من أدلج القوم بتخفيف الدال، إذا ساروا أول الليل، ومنهم من جعل الإدلاج سير الليل كله، وكأن المعني به في الحديث لأنه عقبه بقوله:


(١) زاد في نسخة: "باب في الدلجة".
(٢) انظر: "تحفة الأشراف" (٢/ ٢١٢) رقم (٢٢١٩).
(٣) قلت: هذا الحديث أخرجه أحمد في "مسنده" (٣/ ٣٨٢)، وابن ماجه في "سننه" (٣٧٧٢)، وفيهما: "يزيد بن هارون"، وكذلك أن عثمان بن أبي شيبة لا يروي عن يزيد بن زريع، فتعين أنه يزيد بن هارون.

<<  <  ج: ص:  >  >>