للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَقِهِ مِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ وَعَذَاب النَّارِ، وَأَنْتَ أَهْلُ الْوَفَاءِ وَالْحَقِّ (١)، اللهُمَّ فَاغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ، إِنَّكً أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمِ".

قَالَ عَبْدُ الرَّحْمنِ: عن مَرْوَانَ بْنِ جَنَاحٍ. [جه ١٤٩٩، حم ٣/ ٤٩١]

(٦١) بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى الْقَبْرِ

٣٢٠٣ - حَدَّثَنَا سلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ وَمُسَدَّدٌ قَالَا: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عن ثَابِتٍ، عن أَبِي رَافِعٍ، عن أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ امْرَأَةً سَوْدَاءَ

===

وهو الإيمان, والأظهر أن المعنى أنه متعلق ومتمسك بالقرآن كما قال الله تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا} (٢).

(فَقِه من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم فاغفر له وارحمه (٣)، إنك أنت الغفور الرحيم. قال عبد الرحمن: عن مروان بن جناح) بصيغة "عن".

(٦١) (بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى الْقَبْرِ) (٤)

٣٢٠٣ - (حدثنا سليمان بن حرب ومسدد قالا: حدثنا حماد، عن ثابت، عن أبي رافع، عن أبي هريرة) - رضي الله عنه -: (أن امرأة سوداء (٥)


(١) في نسخة: "والحمد".
(٢) سورة آل عمران: الآية ١٠٣.
(٣) ووقع عند مسلم (٩٦٣) من حديث عوف بن مالك، وفيه: "وأبدله زوجًا خيرًا من زوجه"، وفيه بحث أن الزوجة للآخر من أزواج الدنيا أو لأحسنهم خلقًا، كذا في "الشامي" (٣/ ١١٠)، و"البستان" (ص ٢٤٨) للفقيه أبي الليث السمرقندي، و"تحفة المنهاج" (١/ ٣٢١) لابن حجر المكي، وسكت عنه في "فتح الملهم" (٢/ ٥٠٣)، وانظر: "الفتاوى الحديثية" (ص ٧٠) لابن حجر. (ش).
(٤) رويت من عشرة أوجه، راجع "الأوجز" (٤/ ٤٥٣). (ش).
(٥) قال الحافظ في "الفتح" (١/ ٥٥٣): إن الشك من ثابت، والصواب: امرأة اسمها =

<<  <  ج: ص:  >  >>